قال ابن القيم تعليقاً على هذه الرواية: وهذا محال، لأن مسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم- أفضل منه، والصلاة فيه تفضل على غيره بألف صلاة.
وقال الذهبي: هذا منكر جداً.
وقيل: بمائتين وخمسين صلاة.
عن أبي ذر -رضي الله عنه- قال (تذاكرنا ونحن عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أيهما أفضل مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أم بيت المقدس؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: صلاة في مسجدي أفضل من أربع صلوات فيه ولنعم المصلى هو، وليوشكن أن يكون للرجل مِثْل شطن فرسه من الأرض حيث يَرى منه بيت المقدس خيراً له من الدنيا جميعاً) رواه الحاكم (٤/ ٥٠٩) وصححه ووافقه الذهبي والألباني كما في " السلسلة الصحيحة " في آخر الكلام على حديث رقم (٢٩٠٢).