للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقيل: بحرمتها.

وقيل: بجوازها.

وهو اختيار ابن تيمية، أنها جائزة.

لحديث ابن عباس. (أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حين أمر بإخراج بني النضير من المدينة، جاءه أناس منهم فقالوا: إن لنا ديوناً لم تحل؟ فقال:

ضعوا وتعجلوا) رواه الدارقطني.

حيث أذن النبي -صلى الله عليه وسلم- فيه لأصحاب الحقوق أن يضعوا من ديونهم مقابل التعجيل بالوفاء فدل ذلك على جوازه.

<<  <  ج: ص:  >  >>