• فرضت ليلة الإسراء والمعراج، فرضت أولاً خمسين ثم خففت إلى خمس.
قال الشيخ ابن عثيمين: فرضت خمسين صلاة، لكن خففت فجعلت خمساً في الفعل وخمسين في الميزان، فكأنما صلى خمسين صلاة، وليس المراد تضعيف الحسنة بعشر أمثالها، لأنه لو كان المراد الحسنة بعشر أمثالها لم يكن لها مزية على غيرها من العبادات، إذ في كل عبادة الحسنة بعشر أمثالها، لكن الظاهر أنه يكتب للإنسان أجر خمسين صلاة بالفعل.
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أُتيت بالبراق فركبته … فأوحى الله إليّ ففرض علي خمسين صلاة في كل يوم وليلة … فلم أزل أرجع بين ربي تبارك وتعالى وبين موسى حتى قال: يا محمد، إنهن خمس صلوات كل يوم وليلة، لكل صلاة عشر، فذلك خمسون صلاة). رواه مسلم وعند النسائي:(فخمس بخمسين).
• ولأهميتها:
فرضت من الله عز وجل إلى رسوله بدون واسطة، وفرضت في ليلة هي أفضل الليالي لرسول -صلى الله عليه وسلم-، وفرضت في أعلى مكان يصل إليه البشر، وفرضت خمسين أولاً، وهذا يدل على محبة الله لها وعنايته سبحانه وتعالى بها.
• الصلاة كانت مشروعة في الأمم الماضية.
قال تعالى (يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين).
قال شيخ الإسلام: ومن كان قبلنا لهم صلاة، ليست مماثلة لصلاتنا في الأوقات، ولا في الهيئات.
• وهي ثاني أركان الإسلام بعد الشهادتين.
• وهي أول ما يحاسب عليه العبد من أعماله يوم القيامة.