ب-ولحديث عائشة قالت (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يستفتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله ربّ العالمين) رواه مسلم.
ج-ولحديث عبد الله بن مغفل (أنه صلى مع ابنه فجهر بـ بسم الله الرحمن الرحيم، فلما فرغ من صلاته قال له أبوه، وهو عبد الله بن
مغفل: يا بني، إياك والحدث في الدين، فإني صليت خلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر وعمر، فلم يكونوا يجهرون بـ: بسم الله الرحمن الرحيم) رواه الترمذي.
د-أن البسملة تقاس على التعوذ، لم يثبت أنه كان -صلى الله عليه وسلم- يتعوذ جهراً، بل قال ابن قدامة: يُسَرُّ التعوذ، لا أعلم فيه خلافاً.