للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• قوله (سراً) هذا الأفضل وهو السنة.

وهذا المذهب.

قال في المغني: ولا يختلف الرواية عن أحمد أن الجهر بها غير مسنون.

قال الترمذي: وعليه العمل عند أكثر أهل العلم.

وذكره ابن المنذر عن ابن مسعود وابن الزبير وعمار وأصحاب الرأي.

أ-لحديث أَنَس أَنَّ اَلنَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ كَانُوا يَفْتَتِحُونَ اَلصَّلَاةِ بِـ (اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ). مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ

زَادَ مُسْلِمٌ (لَا يَذْكُرُونَ: (بِسْمِ اَللَّهِ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحِيمِ) فِي أَوَّلِ قِرَاءَةٍ وَلَا فِي آخِرِهَا).

وَفِي رِوَايَةٍ لِأَحْمَدَ، وَالنَّسَائِيِّ وَابْنِ خُزَيْمَةَ (لَا يَجْهَرُونَ بِبِسْمِ اَللَّهِ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحِيم).

وَفِي أُخْرَى لِابْنِ خُزَيْمَةَ (كَانُوا يُسِرُّونَ).

ب-ولحديث عائشة قالت (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يستفتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله ربّ العالمين) رواه مسلم.

ج-ولحديث عبد الله بن مغفل (أنه صلى مع ابنه فجهر بـ بسم الله الرحمن الرحيم، فلما فرغ من صلاته قال له أبوه، وهو عبد الله بن

مغفل: يا بني، إياك والحدث في الدين، فإني صليت خلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر وعمر، فلم يكونوا يجهرون بـ: بسم الله الرحمن الرحيم) رواه الترمذي.

د-أن البسملة تقاس على التعوذ، لم يثبت أنه كان -صلى الله عليه وسلم- يتعوذ جهراً، بل قال ابن قدامة: يُسَرُّ التعوذ، لا أعلم فيه خلافاً.

وذهب بعض العلماء: إلى استحباب الجهر بها.

<<  <  ج: ص:  >  >>