وفي رواية (ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الدُّعَاءِ أَعْجَبَهُ إِلَيْهِ فَيَدْعُو).
وعند النسائي (فليدع به).
وجاء في رواية (ثُمَّ لْيَتَخَيَّرْ مِنَ الدُّعَاءِ مَا أَحَبَّ).
وفى رواية أبى هريرة رضي الله عنه:(ثم يدعو لنفسه ما بدا له) قال النسائي: إسناده صحيح.
وقد اختلف العلماء هل يجوز الدعاء بغير ما ورد من أمور الدنيا، مثل (اللهم ارزقنا بيتاً واسعاً) أم لا؟
قيل: لا يجوز.
وهذا مذهب أبي حنيفة.
لأنه كلام آدميين.
وقيل: يجوز الدعاء بحوائج الدنيا.
وقيل: يجوز الدعاء بحوائج الدنيا وملاذها.
واختاره الشيخ السعدي، وبه قال مالك، والثوري، وإسحاق.
لقوله (ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه).
ولمسلم (ثم ليتخير بعدُ من المسألة ما شاء أو ما أحب).
جاء في موقع الإسلام سؤال وجواب وفقهم الله:
ذهب جمهور الفقهاء من المالكية، والشافعية، وبعض الحنابلة إلى جواز الدعاء في الصلاة بحاجات الدنيا المتنوعة، مما يُحِبُّ المُصلي أن يدعوَ به ويحتاج إليه، كأن يدعو بالزواج أو الرزق أو النجاح وغير ذلك.