للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: كل ما تقدم من صفة صلاته -صلى الله عليه وسلم- يستوي فيه الرجال والنساء ولم يرد في السنة ما يقتضي استثناء النساء من بعض ذلك، بل إن عموم قوله -صلى الله عليه وسلم-: صلوا كما رأيتموني أصلي، يشملهن.

ب- عموم قوله -صلى الله عليه وسلم- (إنما النساء شقائق الرجال) رواه أبو داود.

قال البخاري رحمه الله: كَانَتْ أُمُّ الدَّرْدَاءِ تَجْلِسُ فِي صَلَاتِهَا جِلْسَةَ الرَّجُلِ، وَكَانَتْ فَقِيهَةً.

ذكر الحافظ في "فتح الباري" أن لأَبِي الدَّرْدَاء زَوْجَتَينِ كُلّ مِنْهُمَا أُمّ الدَّرْدَاء، فَالْكُبْرَى صَحَابِيَّة، وَالصُّغْرَى تَابِعِيَّة، واختار أن المراد هنا في كلام البخاري الصغر.

(فإذا سلم استغفر ثلاثاً وقال: اللهم أنت السلام .... ).

بعد السلام من الصلاة المفروضة يشرع للمصلي أن يقول الأذكار الواردة:

فهذه الأذكار تقال بعد السلام من الصلاة المفروضة.

لحديث كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ (مُعَقِّبَاتٌ لَا يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ - أَوْ فَاعِلُهُنَّ - دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ ثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ تَسْبِيحَةً وَثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ تَحْمِيدَةً وَأَرْبَعٌ وَثَلَاثُونَ تَكْبِيرَةً) رواه مسلم.

قول: أستغفر الله ثلاثاً، اللهم أنت السلام ومنك السلام ....

لحديث ثَوْبَانَ -رضي الله عنه- قَالَ (كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا اِنْصَرَفَ مِنْ صَلَاتِهِ اِسْتَغْفَرَ اَللَّهَ ثَلَاثًا، وَقَالَ: اَللَّهُمَّ أَنْتَ اَلسَّلَامُ وَمِنْكَ اَلسَّلَامُ. تَبَارَكْتَ يَا ذَا اَلْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>