وذهب بعض العلماء: إلى استحباب أربع ركعات بعد الجمعة.
يروى ذلك عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- وأصحابه، كما في (مصنف ابن أبي شيبة).
وهو اختيار الحنفية، واختيار الإمام الشافعي في "الأم" (٧/ ١٧٦) حيث قال: أما نحن فنقول: يصلي أربعاً.
واختاره ابن المنذر.
وذهب بعضهم: إلى أنه يصلي ركعتين.
جاء ذلك عن ابن عمر.
وذهب بعضهم: إلى أنه إن صلى في المسجد صلى أربعاً، وإن صلى في بيته صلى ركعتين.
وهذا اختيار ابن تيمية كما نقله عنه تلميذه ابن القيم.
قال ابن القيم: وعلى هذا تدل الأحاديث، وقد ذكر أبو داود عن ابن عمر (أنه كان إذا صلى في المسجد صلى أربعاً وإذا صلى في بيته صلى ركعتين).
قال الألباني: وهذا التفصيل لا أعرف له أصلاً في السنة.
وذهب بعضهم: إلى استحباب ست ركعات.
وهو مروي عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، وعن جماعة من السلف.
وهو اختيار أبي يوسف والطحاوي من الحنفية، وهو رواية عن الإمام أحمد ذكرها ابن قدامة في "المغني"، واستغربها الحافظ ابن رجب في (القواعد). … (الإسلام س ج).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute