• ورد عدة صفات في التسبيح والتحميد والتكبير الواردة التي تقال بعد الصلاة:
الصفة الأولى: ما في حديث أبي هريرة السابق.
سبحان الله [٣٣] والحمد لله [٣٣] والله أكبر [٣٣] وتمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد ....
الصفة الثانية: سبحان الله [٣٣] والحمد لله [٣٣] والله أكبر [٣٤].
كما في حديث كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ - وقد تقدم - (مُعَقِّبَاتٌ لَا يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ - أَوْ فَاعِلُهُنَّ - ثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ تَسْبِيحَةً وَثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ تَحْمِيدَةً وَأَرْبَعٌ وَثَلَاثُونَ تَكْبِيرَةً فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاة) رواه مسلم.
الصفة الثالثة: سبحان الله [٣٣] والحمد لله [٣٣] والله أكبر [٣٣].
كما في حديث أبي هريرة (أن فقراء المهاجرين جاءوا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالوا: ذهب أهل الثور من الأموال بالدرجات العلى … ألا أخبركم بأمر إن أخذتم به أدركتم من سبقكم، ولم يدركم أحد بعدكم، وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه إلا من عمل مثله؟ تسبحون الله وتكبرون خلف كل صلاة، ثلاثاً وثلاثين … ) رواه البخاري
الصفة الرابعة: سبحان الله [٢٥] والحمد لله [٢٥] والله أكبر [٢٥] ولا إله إلا الله [٢٥].
عن زيد بن ثابت -رضي الله عنه- قال (أُمرنا أن نسبح دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين، ونحمده ثلاثاً وثلاثين، قال: فرأى رجل في المنام فقال: أمركم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن تسبحوا في دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين، وتحمدوا الله ثلاثاً وثلاثين، وتكبروا أربعاً وثلاثين، قال: نعم، قال: فاجعلوا خمساً وعشرين، واجعلوا التهليل معهن، فغدا على النبي -صلى الله عليه وسلم- فحدثه فقال، افعلوا) رواه الترمذي.