للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ز ن ت ر)]

أهمله الجوهريّ.

وقال ابن دُرَيد: الزَّنْتَرة: الضِّيق، يقال: وقعوا في زَنْتَرةٍ من أمرهم، أي ضِيقٍ وعُسْر.

* * *

[(ز ن ج ر)]

أهمله الجوهريّ.

وزِنجارُ، بالكسر: بلد.

والزِّنْجَار أيضا: هذا الصِّبْغ المعروف، وهو معرّب " زَنْكار " بفتح الزاي، فغُيِّر إلى الكسر حال التعريب.

وقال ابنُ الأعرابيّ: الزِّنْجِيرة: ما يأخذ طَرفَ الإبْهامِ من رأس السنّ إذا قال: ما لك عندي شيء ولا ذِهْ.

وقال أبو زيد: يقال للبياض الذي على أظفارِ الأحداث: الزِّنجِيرة والزِّنجِير، وقد مرَّ.

الزُّنجُور: ضرْب من السَّمَك.

* * *

[(ز ن ج ف ر)]

* ح - الزُّنْجُفْر: هذا الصِّبغ الأحمر.

* * *

[(ز ن خ ر)]

* ح - زَنْخَر بمَنْخِره، وهو أن ينفخ فيه.

* * *

[(ز ن ق ر)]

أهمله الجوهريّ.

وقال ابن دريد: الزِّنقِير: قُلامة الظُّفُر، قال: وهو القِطعة من قُلامة الظُّفُر، وأنشد:

فما جادَتْ لنا سَلْمَى ... بزِنقِيرٍ ولا فُوفَهْ

قال: وهي القِشرة التي تكون على النَّواة.

* ح - الزِّنْقير: النَّقْرُ على الأسنان.

* * *

[(ز ن هـ ر)]

أهمله الجوهريّ.

وفي النوادر: فلان مُزَنْهِرٌ إليّ بعينِه، وهو شِدَّة النظر وأخراج العَيْن.

* * *

[(ز ور)]

قال أبو عمرو في قول صخْر الغَيّ:

وماءٍ وردتُ على زَوْرَةٍ ... كمشي السَّبَنْتَى يرَاحُ الشَّفِيفا

أي على ناقةٍ شديدة.

وقال أبو زيد: ما له زَوْرٌ، بالفتح، أي رأْي وعقل، لغة في الضمّ.

وقيل: سُمِّيَتْ بغدادُ الزَّوْراءَ؛ لازْوِرار قِبْلَتِها.

<<  <  ج: ص:  >  >>