[(س هـ ف)]
أهمله الجوهريُّ. وقال اللَّيْثُ: السَّهْفُ: تَشَحُّطُ القَتيلِ، يَسْهَفُ في نَزْعِه واضْطِرابِه.
قال ساعِدَةُ بنُ جُؤَيَّةَ الهُذَلِيُّ:
ماذا هُنالِكَ مِنْ أَسْوانَ مُكْتَئِبٍ ... وسَاهِفٍ ثَمِلٍ في صَعْدَةٍ حِطَمٍ
وحِطَمٍ: جَمْعُ حِطْمَة، مثل قِصْدَة وقِصَد. ويُرْوَى: قِصَمٍ. وساهِف: هالِك. وقيل: الساهِفُ: العَطْشانُ. وقال الأصمعيُّ: رَجُلٌ ساهِفٌ، إذا نُزِفَ فأُغْمِيَ عليه. ويُقالُ: هو الذي أَخَذَه العَطَشُ عِنْدَ النَّزْعِ عند خُرُوجِ رُوحِه.
وقال ابنُ الأعرابيّ: طَعامٌ مَسْهَفَةٌ ومَسْفَهَةٌ: إذا كانَ يَسْقِي الماءَ كثيرًا.
ورَجُلٌ ساهِفُ الوَجْهِ، أي مُتَغَيِّرُه. ويُرْوَى بَيْتُ أبي خِراشٍ الهُذَليّ:
وأَنْ قَدْ بَدَا مِنِّي لِما قَدْ أَصابَني ... مِنَ الحُزْنِ أَنِّي ساهِفُ الوَجْهِ ذُو هَمِّ
ويُرْوَى: ساهِمُ الوَجْهِ.
وقالَ اللَّيْثُ: السَّهْفُ: حَرْشَفُ السَّمَكِ خاصَّةً.
وقد سَمَّوْا سَنْهَفًا، على فَنْعَل، والنُّون زائدة.
ويُقال: اسْتَهَفَّ فُلانٌ فلانًا وازْدَهَفَهُ، أي اسْتَخَفَّه.
* * *
[(س ي ف)]
الخَلِيلُ: لا يُوصَفُ الرجلُ بالسَّيْفانِ. والّذي ذَكَرَه الجوهريُّ هو قَوْلُ الكِسائيّ.
والسِّيفُ: مَوْضِعٌ، قال لَبِيدٌ:
ولَقَدْ يَعْلَمُ صَحْبِي كُلُّهُمْ ... بِعَدانِ السِّيفِ صَبْرِي ونَقَلْ
العَدانُ: السَّاحِل. والسِّيفُ الطَّوِيلُ: ساحِلٌ من سَواحِلِ بحر البَرابِرَةِ.
وقال ابنُ الأعرابيّ: دِرْهَمٌ مُسَيَّفٌ: إذا كانَتْ جَوانِبُه نَقِيَّةٌ من النَّقْشِ.