للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يا دارَ أَسْماءَ قد أَقْوَتْ بأَنْشاجِ ... كالوَشْمِ أو كإمَامِ الكَاتِبِ الهَاجِي

* ح - أَوْجَحْتُه إلى كذا: ألْجأتُه إليه.

* * *

[(وح ح)]

الوَحُّ: الوَتِدُ؛ يُقال: هو أفْقَرُ مِن وَحٍّ، وهو الوَتِدُ، وهذا قولُ المُفضَّل. وقال غَيْرُه: وَحٌّ: كان رَجُلًا فَقِيرًا، فضُرِب به المَثل في الحاجَة.

ووَحّْ: زَجْرٌ للبَقرِ؛ يُقال: وَحْوَحْتُ بِها.

ورَجُلٌ وَحْوَحٌ: شَدِيدُ القُوَّة يَنْحِم عِنْد عَملِه، لِنشاطِه وشِدَّته؛ ورِجالٌ وَحاوِحُ.

والأَصْلُ في الوَحْوَحَة: الصَّوْتُ مِن الحَلْق.

وكَلْبٌ وَحْوَاحٌ، ووَحْوَحٌ؛ قال:

يا رُبّ شَيْخٍ مِن لُكَيْزٍ وَحْوَحِ ... عَبْلٍ شَدِيدٍ أَسْرُهُ صَمَحْمَحِ

يَغْدُو بِدَلْوٍ ورِشَاءٍ مُصْلَحِ ... حتى أَتَتْه مِئةٌ كالإنْفَحِ

أي: جاءت صافيةَ السَّحْناء كأنّها إنْفَحةٌ.

والوَحْوَحُ: ضَرْبٌ مِن الطَّيْرِ.

وتَوَحْوَح الظَّلِيمُ فوق البَيْضِ، إذا رَئِمَها وأَظْهَر وَلُوعَه بِها، قال تمِيمُ بنُ أُبَيِّ بنِ مُقْبِل:

كبَيْضةِ أُدْحِىٍّ تَوَحْوَحَ فَوْقَها ... هِجَفّانِ مِرْيَاعَا الضُّحَى وَحَدَانِ

* * *

[(ود ح)]

يُقال: ما أَغْنَى عَنِّي وَدَحَةً ولا وَذَحَةً؛ أي: شَيْئًا.

ووَدْحَانُ، من الأَعْلام.

ابنُ السِّكِّيت: أَوْدَحَ الرَّجُلُ، إذا أَقَرَّ بالبَاطِلِ.

وقال أبُو عَمْرٍو الشَّيْبانيّ: إذا أَقَرَّ، ولم يَقُل " بالبَاطل "؛ وأَنْشَد:

أَوْدَحَ لمَّا أَنْ رَأَى الجِدَّ حَكَمْ ... وكُنْتُ لا أُنْصِفُه إلَّا اطْرَغَمُّ

* وجَارَ في القَوْل وأَخْنَى وظَلَمْ *

حَكَمٌ، اسْمُ رَجُلٍ. واطْرَغَمَّ: تَكَبَّر.

وقال أبو زَيْدٍ: الإيدَاحُ: الإقْرَارُ بالذُّلِّ، والانْقيادُ لمن يَقُودُه؛ وأَنْشَد:

وأَكْوِي على قَرْنَيْهِ بَعْدَ خِصَائِه ... بنَارِي وقَدْ يُخْصَى العَتُودُ فَيُودِحُ

* ح - أَوْدَحْتُ الحَوْضَ: أَصْلَحْتُه.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>