[(ط ل خ ف)]
أهمله الجوهريّ. وقال ابنُ دريد: ضَرْبٌ طِلَخْفٌ، مثالُ سِبَحْلٍ، وطَلَخْفَى، مثالُ حَبَرْكَى: شَديدٌ.
وذَكَرَ الجوهريُّ أنّ اللّامَ في طِلَخْف زائدةٌ. وذَكَرَ أصحابُ اللُّغَةِ في الرُّباعيّ، وذكر ابنُ دُرَيْدٍ الطِّلَحْفَ والطِّلَخْفَ في الرباعيّ، والطَّلَخْفَى في باب " فَعَلَّى " مع حَبَرْكَى، ولو كانت اللّامُ زائدةً لكان وَزْنُه فِلَعْلا.
* * *
[(ط ن ف)]
الطَّنَفُ، بالتحريك: التُّهْمةُ.
وحَكى الشَّيبانيّ أنّ الطَّنِفَ، مِثال كَتِفٍ: الّذي لا يأكُلُ إلّا قَليلًا.
وما أطْنَفَهُ، أي ما أَزْهَدَهُ.
وطَنَّفَهُ تَطْنيفًا: إذا اتَّهَمَهُ. ورَجُلٌ مُطَنَّفٌ أي مُتَّهَمٌ.
ويُقالُ: إنّ المُطَّنَفَ المُهْدَرُ.
وقال ابنُ دريد: طَنَّفَ الرجلُ حائِطَهُ: إذا جَعَلَ له البِرْزِينَ.
وطَنَّفَ نَفْسَه إلى كَذا، كأنَّه أدْناها إلى طَمَعٍ.
وطَنَّفَ فلانٌ جِدارَهُ: إذا جَعَلَ فَوْقَهُ شَجَرًا أو شَوْكًا يَصْعُبُ تَسَلُّقُهُ لمُجاوَزَةِ أطْرافِ العِيدانِ مَعْروضَةً رَأْسَهُ.
وقالَ الجوهريُّ: والمُطْنِفُ: الّذي يَعْلُوهُ، أرادَ يَعْلُو الطُّنُفَ. قال الشَّنْفَرَى:
كأنَّ حَفِيفَ النَّبْلِ مِنْ فَوْق عَجْسِها ... عَوازِبُ نَحْلٍ أخْطَأ الغارَ مُطْنِفُ
وفي شَرْحِ شِعْرِ الشَّنْفَرَى: مِطْنَفٌ: له طُنُفٌ، والذي له طُنُفٌ غَيْرُ الذي يَعْلُوه. ويُرْوَى: فَوْقَ عَجِيسها.
* ح - هُوَ يَتَطَنَّفُ الناسَ، أي يَغْشاهُم.
* * *
[(ط وف)]
قولُه تَعالى (فأرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الطُّوفانَ): قيلَ هُوَ المَوْتُ الذَّرِيعُ الجارِفُ، والقَتْلُ الذَّرِيعُ.
ومَطافُ البَيْتِ، بالفتح: مَوْضعُ الطَّوافِ حَوْلَ الكَعْبَةِ.