للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(أم س)]

قال أبو سعيد: إذا نَسبْت إلى أمسِ كسرت الهمزة فقلت: إمْسِيّ، على غير قياس، قال العجّاج:

* وجَفّ عنه العَرَقُ الإمسِيُّ *

قال الفرّاء: ومن العرب مَن يخفض الأمس وإن أدخل عليه الألفَ واللامَ، وأنشد:

* وإنّي قَعَدْتُ اليوم والأمسِ قَبْلَهُ *

* ح - آمَسَ، أي خَالفَ.

الفَرّاء: أمسِيُّ جائز، والكسر أفصح.

والمأموسة والمأنوسة والأنيسة: النَّار.

* * *

[(أم ب ر ب ر س)]

أهمله الجوهريّ. والأمبرباريس، ويقال: الأنبربارِيس بالنون: الزِّرِشْك، وهو بالرّومية، إلّا أنهم تصرّفوا فيه بإدخال اللام عليه مفردًا ومضافا إليه، وأبدلوا من نُونه ميمًا، كما قالوا: شَمْبَاء في شَنْبَاء، وقالوا: حَبّ الأمْبَرْباريس، وهو بالنّون أصحّ.

* * *

[(أن س)]

أبو عمرو: الأنيس الدّيك.

وقال ابن الأعرابيّ: الأنِيسة والمأنوسَة: النار؛ لأن الإنْسان إذا آنسها ليلًا أنِسَ بها، وسكن إليها، وزَال عنه توحُّشه، وإن كان بالأرض القَفْر.

وقال أبو زيد: أَنِسْت به إنْسًا، بالكسر لا غير.

وقال أبو الهيثم: الإنسان الأُنمُلَة، وأنشد:

تَمْرِي بإنسانِها إنسَانَ مُقْلَتِها ... إنسانَةٌ في سوادِ الليل عُطْبولُ

وقال:

أشارت لإنسانٍ بإنسانِ كَفِّها ... لِتَقتل إنسانا بإنسان عينها

والإنسان أيضا: ظِلّ الإنسان.

والإنسان: رَأْسُ الجبَل.

والإنسان: الأرض التي لم تُزْرَع.

وقد يجمع الإنس آناسا، على أفعال، مثل إجل وآجال.

وقرأ الكسائيّ ويحيى بن الحارث: (وَأَناسِيَ كثيرًا) بتخفيف الياء، أسقطا الياء التي تكون

<<  <  ج: ص:  >  >>