وقال اللَّيْثُ: ناسٌ من أَهْلِ حِمْصَ يَقُولون لِلْحَظِّ: حَنْظ، فإذا جَمَعُوا رَجَعُوا إلى الحُظُوظِ، وتلك النُّون عندهم غُنَّةٌ، ولَكِنّهم يَجْعلُونها أصْلِيَّة، وإنّما يَجْرِي هذا اللَّفْظ على أَلْسِنَتِهِمْ في المُشَدَّد نَحْوِ الرُّزِّ، يقولون رُنْزٌ، ونحو الأُتْرُجَّةِ، يقولون أُتْرُنْجَة.
* ح - الحُظُوظَةُ: جمع حَظٍّ.
وأَحَظَّ: إذا اسْتَغْنى.
* * *
[(ح ف ظ)]
النَّضْرُ: الطَّرِيقُ الحافِظُ: هُوَ البَيِّنُ المُسْتَقيم الَّذِي لا يَنْقَطِعُ، فأمّا الطَّرِيق الَّذي يُبِين مَرَّةً ثم يَنْقَطِعُ أَثَرُه ويَمَّحِي فلَيْسَ بحافِظٍ.
[(ح م ظ)]
أهملَه الجوهريّ. وقال أبُو تُرابٍ: حَمَزَهُ وحَمَظَهُ، أي عَصَرَهُ.
[(ح ن ظ)]
* ح - الحُنْظُوَة: النَّشَْز.
[فصل الخاء]
[(خ ظ ظ)]
أهمله الجوهريّ. وقال أبو عَمْرٍو: أَخَظَّ: إذا اسْتَرْخَى.
[فصل الدال]
[(د ظ ظ)]
أهمله الجوهريّ. وقال اللَّيْثُ: الدَّظ: هُوَ الشَّلُّ بلُغَةِ أَهْلِ اليَمَن. يُقال: دَظَظْناهُم في الحَرْبِ، ونحن نَدُظُّهُم دَظًّا.
[(د ع ظ)]
أهمله الجوهريُّ. وقال اللَّيثُ: الدَّعْظُ: إيعابُ الذَّكَر كُلّه في فَرْج المرأة، يقال دَعَظها بِه، ودَعَظَه فيها: إذا أدْخَلَه كلَّه فيها.
وقال ابنُ السِّكِّيت في كتاب الأَلْفاظ: الدِّعْظايَةُ: القَصِيرُ. وقالَ في موضِع آخر من كتابه هذا: ومن الرجال: الدِّعْظايَةُ.
وقال أبو عَمْرٍو: الدِّعْظايَةُ والدِّعْكايَةُ: هُما الكَثِيرا اللَّحْمِ طالا أو قَصُرا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute