للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

البَاديةِ، فقال عُمَرُ رَضِيَ الله عنه: إنّا لا نَتَعاقَلُ المُضَغَ بَيْنَنا ". فالتَّعاقُل تَفاعُلٌ من العَقْل، وهو الدِّيَة، وسُمِّيَ ما لا يُعْتَدُّ به في إيجاب الدِّيَةِ مُضَغًا تَقْلِيلًا وتَصْغِيرًا. وكان عُمَرُ رَضِيَ الله عنه يَقُول: " أَهْلُ القُرَى لا يَعْقِلُ المُوضِحَةَ ويَعْقِلُها أَهْلُ البَادِيَةِ ".

وعن عُمَرَ بن عَبْدِ العَزِيزِ: " ما دُونَ المُوضِحَةِ خُدُوشٌ فِيها صُلْحٌ ". وقال الشَّعْبِيّ: " ما دُونَ المُوضِحَةِ فيهِ أُجْرَةُ الطَّبِيبِ ".

وقال الزّجّاج: أَمْضَغَ اللَّحْمُ: إذا اسْتُطِيبَ وأُكِلَ.

* ح - المُضّاغَةُ: الأَحْمَقُ.

ومُضَّغُ الأُمُورِ: صِغارُها.

وأَمْضَغَ النَّخْلُ: صارَ في وَقْتِ طِيبِه حَتَّى يُمْضَغَ.

* * *

[(م غ غ)]

أبو عَمْرٍو: إذا رَوَّى الثَّرِيدَ دَسَمًا، قيلَ: مَغْمَغَهُ.

وتَمَغْمَغَ المالُ: إذا جَرَى فيه السِّمَنُ.

وقال ابنُ دريد: مَغْمَغَ الرَّجُلُ كَلامَهُ: إذا لَمْ يُبَيِّنْه، كأنّه قَلْبُ غَمْغَمَ.

* ح - المَغْمَغَةُ: العَمَلُ الضَّعيفُ الرَّديء.

ومَغْمَغْتُ الثَّوْبَ في الماء: مَعَسْتُهُ.

* * *

[(م ل غ)]

التَّمَلُّغ: التَّحَمُّقُ. قال رؤبة:

فلا تَسْمَعْ لِلْعَيِيِّ الصُّنَّغِ

يُمارِسُ الأَعْضالَ بالتَّمَلُّغِ

الأَعْضالُ: المَناكِير الدُّهاةُ.

* ح - مالَغْتُه بالكَلامِ: مازَحْتُهُ بالرَّفَثِ.

وتَمالَغْتُ بالإنْسانِ: ضَحِكْتُ بِهِ.

* * *

[(م ن غ)]

* ح - مَنَّغُ: قَرْيَةٌ من نَواحِي حَلَبَ كانت قَدِيمًا تُدْعَى مَنَّعَ، غَيْر مُعْجَمةٍ، فغُيِّرَتْ.

* * *

[(م وغ)]

* ح - ماغَتِ الهِرَّةُ تَمُوغُ مُواغًا: صاحَتْ.

<<  <  ج: ص:  >  >>