للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ل ق د)]

أَهْمَله الجَوْهَرِيّ.

وقال الفَرّاءُ: ظَنّ بَعْضُ العَرب أنّ " اللام " في " لَقد " أَصْليّة، فأَدخل عليها " لَامًا " أُخْرَى، فقال:

لَلَقَدْ كانُوا على أَزْمَانِنَا ... لِصَنيعَيْنِ لِبَاسٍ وتُقَى

وهو ممّا صَحّفه النَّحْويُّونَ، والرِّواية: " فلَقَد ".

* * *

[(ل ك د)]

اللَّكْدُ: الضَّرْبُ باليَدِ؛ يُقال: لَكَده لَكْدًا، إذا ضَرَبه بيَدِه، أو دَفَعه.

والأَلْكَدُ: اللَّئِيمُ المُلْصَقُ بقَوْمِه؛ وأَنْشَد اللَّيْثُ:

يُناسِبُ أَقْوامًا لِيُحْسَبَ فِيهمُ ... ويَتْرُكَ أَصْلًا كان من جِذْمِ أَلْكَدَا

ورَجُلٌ لَكِدٌ نَكِدٌ، إذا كان لَحِزًا؛ قال صَخْرُ الغَيّ:

والله لَوْ أَسْمعَتْ مَقَالَتَها ... شَيْخًا من الزُّبِّ رَأْسُهُ لَبِدُ

مآبُهُ الرُّومُ أو تَنُوخُ أو الآ ... طَامُ مِنْ صَوَّرَانَ أَو زَبَدُ

لفاتَح البَيْعَ يَوْمَ رُؤْيَتِهَا ... وكانَ قَبْلُ انْبِيَاعُهُ لَكِدُ

ويُرْوَى: ابْتياعُه.

ومَشَى فلانٌ وهو يُلاكِدُ قَيْدَه، إذا مَشَى فنَازَعَه القَيْدُ، وهو يُعانِيه ويُعَالِجُه؛ قال أُسَامةُ الهُذَليّ:

فمدّ ذِرَاعَيْهِ وأَجْنَأَ صُلْبَه ... وفَرَّجَها عَطْفَى مَرِيرٌ مُلَاكِدُ

وتَلَكَّدَ فُلانٌ فُلَانًا تَلَكُّدًا، إذا اعْتَنَقه.

وقد سَمَّت العَرَبُ: مُلَاكِدًا، ولَكَّادًا.

* * *

[(ل م د)]

أَهْمَله الجَوْهَرِيّ.

وقال أبو عَمْرٍو: اللَّمْدُ: التَّواضعُ بالذُّلِّ.

* ح - اللَّمْدَانُ: الذَّلِيلُ؛ يُقال: ما حَمْدَانُ إلّا لَمْدَانُ.

ولَمَدَه؛ أي: لَدَمَه؛ يَعْنِي: ضَرَبه؛ مثل: جَبَذَ، وجَذَبَ.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>