وقالَ أبو مالِكٍ: قَوْمٌ مُتَضافُّونَ، أي مُجْتَمِعُونَ.
وضَفَفْتُهُ، أي جَمَعْتُهُ، أنشدَ أبو مالِكٍ:
فراحَ يَحْدُوها على أَكْسائها
يَضُفُّها ضَفًّا على انْدِرائها
أي يَجْمَعُها.
وقال غيْلانُ:
ما زِلْتُ بالعُنْفِ وفَوْقَ العُنْفِ
حَتَّى اشْفَتَّرَ الناسُ بَعْدَ الضَّفِّ
أَيْ تَفَرَّقُوا بَعْدَ اجْتِماعٍ
* ح - الضَّفافَةُ: الّذي لا عَقْلَ له.
وقال الفَرّاء: يُقالُ للمُصْطَلي إذا جَمَعَ أصابِعَهُ فقَرَّبَها من النارِ: قَدْ ضَفَّها يَضُفُّها ضَفًّا.
* * *
[(ض ي ف)]
أبو الهَيْثَمِ: الضَّيْفَةُ: الحائضُ. يُقال: ضافَتِ المَرْأَةُ: إذا حاضَتْ، لأنّها مالَتْ عَنِ الطُّهْرِ إلى الحَيْضِ.
ومن الأعلامِ: ضَيْفُونَ، والضَّيْفُ.
والضَّيْفُ أيْضًا: فَرَسٌ لِبَني تَغْلِبَ مِنْ نَسْلِ الحَرُونِ.
وقال الجوهريّ: قال الشاعرُ:
لَقًى حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وهْيَ ضَيْفَةٌ ... فجَاءَتْ بِيَتْنٍ للضِّيافَةِ أَرْشَما
بِيَتْنٍ تَصْحيفٌ، والرِّوايَةُ: بنَزٍّ للنَّزالةِ. والنَّزُّ: الخَفِيفُ. والنَّزالَةُ: التَّضَيُّفُ. والبَيْتُ للْبَعِيثِ.
* ح - أضافَ: أَسْرَعَ.
واسْتَضافَ: اسْتَغَاثَ.
* * *
[فصل الطاء]
[(ط خ ف)]
الطَّخْفُ: اللَّبَنُ الحامِضُ، قال:
لَمْ تُعالِجْ دَمْحَقًا بائتًا ... شُجَّ بالطَّخْفِ لِلَذْمِ الدَّعاعِ
الدَّمْحَقُ: اللَّبَنُ البائتُ. واللَّذْمُ: اللَّعْقُ. والدَّعاعُ: عِيالُ الرَّجُلِ.
والطَّخِيفَةُ واللَّخِيفَةُ والوَخِيفَةُ: الخَزِيرَةُ.