وقال النَّضْرُ: يقال للسُّنْبُل إذا جَرَى فيه الدّقِيق قد شَرِبَ الدقيقَ. وقال أبو عبيدة: هو الشارِبُ، حيئنذ يقال: شارِبُ قَمْح، وفي قِصّة أُحُد: أنّ المشركين نزلُوا على زَرْعِ أهلِ المدينةِ وخَلَّوْا فيه ظَهْرَهم، وقد شَرِبَ الزَّرْعُ الدَّقِيقَ.
وقال الجوهريّ: وشُرْبُبٌ بالضمّ: موضعٌ، وهو في شعر لبيد بالهاء:
* هَلْ تَعْرِفُ الدارَ بسَفْحِ الشُّرْبُبَهْ *
وليس لِلَبِيد على هذا الروىّ شيء.
" ح " - شَرِبٌ: موضعٌ بقُرْب مكّة حرسها الله تعالى، وفيه كانت وقعةُ الفِجارِ العُظمَى.
وشِرْبٌ بالكسر: موضع آخر.
وشَرِيبٌ: جَبلٌ نجديّ في ديار بني كلاب.
وشُرَيْبٌ: بلدٌ بين مكَّة حرسها الله تعالى والبَحْرَيْن.
وشُورَبانُ: من قُرَى كِسَّ.
وشَرِبَ: إذا عَطِشَت إبِلُه، وإذا رَوِيَتْ، عن ابن الأعرابيّ.
وذُو الشُّوَيْرِبِ: شاعرٌ واسمُه عبد الرَّحمان أخو بني أبِي بَكْر بن كِلاب كان في زمن عُمَرَ بنِ عبد العزيز.
وأَشْرَبْنا: أي رَوِيَتْ إبِلُنا.
[(شرجب)]
الشَّرْجَبُ: الفَرَسُ الجَواد الكريم.
قال ابنُ الأعرابيّ: الشُّرْجُبانَةُ بالضمّ وقد تُفْتح: شجرةٌ مُشْعانَّةٌ طوِيلةٌ يتَحلّب منها كالسَمِّ، ولها أغصانٌ.
وقال ابنُ دُرَيْد: الشَّرْجُبان: ثَمَرُ نَبْتٍ شبيه بالحَنظلِ مرّ لا يؤْكل.
وقال الدّينوريّ: الشَّرْجَبان: شُجَيْرة كشجر الباذِنْجانِ سواء، ولها أيضا حَمْلٌ كالباذِنْجان، غير أنَّه أبيضُ، ولا يؤكل ولكن يُخْلَط بالغَلْقَة، وقال هو الغِلْقَة بالكسر، إذا أرادوا إنقاعَ الجُلود فيها لِتَنْمَرِقَ فتُلْقَى في الدباغ، قال: وهو كثير الشَّوْك وَرَقُه وقُضْبانُه.