وفي قَيْسٍ: سُبَدُ بنُ رِزَامِ بنِ مازِنِ بنِ ثَعْلبةَ بنِ سَعْدِ بنِ ذُبْيانَ.
والسَّبَنْدَى، في لُغة هُذَيل: الطَّوِيلُ؛ والجَمْعُ: السَّبَانِدة، والسَّبَانِدُ.
وفي نَوادر الأَعْراب: السَّنَادِرَةُ، والسَّبَانِدَةُ: الفُرَّاغُ، وأَصحابُ اللَّهْو والتَّبَطُّل.
* ح - سَبَّدَ شارِبُه: طالَ حتى سَبَغ على الشَّفَة.
وسَبَّد رَأْسَه، إذا سَرَّحه وبَلَّه ثم تَرَكه.
والسِّبْدُ، والسِّيدُ: الذِّئْبُ.
والأَسْباد: ثِيَابٌ سُودٌ.
والإسْبِيدَةُ: داءٌ يَأْخُذ الصَّبِيَّ مِن حُمُوضَة اللَّبَن والإكْثارِ منه، فيَضْخُمُ بَطْنُه لذلك؛ يُقال: صَبِيٌّ مَسْبُودٌ.
وسُبَدُ: مَوْضعٌ قريبٌ مِن مَكَّة، حَرسها الله تَعالى.
* * *
[(س ب ر د)]
أَهْمَله الجَوْهرِيُّ.
وقال ابنُ الأعرابيّ: سَبْرَدَ شَعَرَه، إذا حَلَقَه.
والنَّاقةُ، إذا أَلْقت وَلَدها لا شَعَرَ عليه، فهو المُسَبْرِدُ.
* * *
[(س ج د)]
الأَسْجادُ، في قَول الأَسْود بنِ يَعْفُرَ النَّهْشليّ:
مِن خَمْرِ ذِي نَطَفٍ أَغَنَّ مُنَطَّقٍ ... وافَى بها لِدَرَاهِمِ الأَسْجَادِ
قِيل: اليَهُود؛ وقيل: النَّصارَى.
رَوَى ابنُ الأَعْرابيّ " بكسر الهَمزة "، وفَسَّرها: اليَهُود؛ ورَوَى أبو عُبيدة " بالفتح "، وقال: يُقال: أَعْطَوْنا أَسْجادًا؛ أي: الجِزْية.
وعَيْنٌ ساجِدَةٌ، إذا كانَتْ فاتِرَةً.
ونَخْلةٌ ساجِدةٌ، إذا أَمالها حِمْلُها، قال لَبِيدٌ:
بَين الصَّفا وخَلِيج العَيْنِ ساكِنَةٌ ... غُلْبٌ سَواجِدُ لم يَدْخُل بها الحَصَرُ
وقوله تَعالى: (وادْخُلوا البابَ سُجَّدًا)؛ أي: رُكَّعًا.