للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وجَأَرَتْ أَرْضُ فُلانٍ: طالَ نَبْتُها.

وعُشْبٌ جَأْرٌ: كَثِيرٌ.

والجُؤَارُ: قَيْءٌ وسُلَاحٌ يَأْخُذ الإنْسَانَ.

والجَأْرُ، كالجأْز، وهو الغُصَّة.

والجَئِرُ: السَّمِينُ؛ عن الفَرَّاء.

* * *

[(ج ب ر)]

الجَبْرُ، بالفَتح: المَلِكُ؛ والجَمْعُ: جِبَارٌ.

والجَبْرُ، أيضًا: الشُّجَاعُ، وإن لم يَكُن مَلِكًا.

والجَبْرُ: الرَّجُلُ؛ قال ابْنُ أَحْمَرَ:

اشْرَبْ براوُوقٍ حُبيتَ بِهِ ... وانْعَمْ صَبَاحًا أيُّها الجَبْرُ

أي: أيُّها الرَّجُلُ؛ وقيل: أيُّها المَلِكُ.

وبَنُو تَميمٍ يَقُولون: جَبَرْتُ الرَّجُلَ على الأَمْر أَجْبُرُه، بالضم، جَبْرًا، وهي لُغَةٌ مَعْرُوفة.

وكان الشَّافِعيُّ، رحمه الله، يَقُول: جَبَر السُّلْطانُ، وهو حِجَازِيٌّ فَصِيحٌ.

والجُبُّورَةُ، بالضَّم والتَّشْديد: الجَبَرُوتُ؛ قال مُغَلِّسُ بنُ لَقِيطٍ الأَسَدِيّ:

لئن غَضِبَتْ قَيْسٌ لِقَيْسٍ لنَغْضَبًا ... لنَا مِنْهُمُ أنْ تَرْأَمَ الضَّيْمَ خِنْدِفُ

فإنّكَ إن عَادَيْتَني غَضِبَ الحَصَى ... عَلَيْكَ وذو الجُبُّورَةِ المُتَغَطْرِفُ

وقال المُفَضَّلُ: الجَبَّارُ، بالفَتْح: فِنَاءُ الجَبَّان. وفي الحَدِيث: أن النَّبيّ، صلى الله عليه وسلم، ذَكَر الكَافِرَ في النَّار، فقال: ضِرْسُه مِثْلُ أُحُدٍ، وكَثَافَةُ جِلْدِه أَرْبَعُون ذِراعًا، بذِرَاع الجَبَّار.

وهو مِن قَول النّاسِ: ذِرَاعُ المَلِك، وكان هذا مَلِكًا من مُلوك الأَعَاجِم، تامَّ الذِّرَاع.

وتَجَبَّر فُلانٌ، إذا عادَ إليه مِن مَالِه بعضُ ما ذَهَب.

والمُتَجَبِّرُ: الأَسَدُ.

وجَوْبَرَةُ، مثل " كَوْثَرة ": قَرْيَةٌ.

وجُوَيْبَارَةُ: مِن مَحالِّ أَصْفَهَان.

وقد سَمَّوا: جَبْرًا، بالفتح؛ وجُبَيْرًا، مُصَغَّرًا؛ وجَبَّرَ؛ على " فَعَّل "، بفتح الفاء وتَشْديد العَيْن؛ وجَبْرَةَ، مثل " حَمْزَةَ "؛ وجَبَّارًا، بالفَتْح والتَّشْديد؛ وجابِرًا؛ وجُوَيْبِرًا، مُصَغَّرًا؛ وجُبَارَةَ، مثل " سُرَاقة "؛ وجِبَارَةَ، مثل " رِفَاعَة ".

وفي " جَبْرَئِيلَ " لُغاتٌ، ذَكَر الجَوْهَريّ منها خَمْسًا، على أنه قال في الخامِسَة: جبْرِين، ولم يُقيِّد " الجِيمَ "، ويُقال فيها بفَتح الجِيم وكَسْرها، فهذه سِتُّ لُغاتٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>