للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(وص م)]

الوَصْم بالفتحِ: قريةٌ على ساحِلِ بحر اليمن بإزاء جبلٍ كُدُمُّلٍ في البحرِ.

وقال ابن دُريدٍ: الوَصْم: العُقْدة في العُود.

***

[(وط م)]

الوطْم: الوطْء

وأوطمْتُ السِّتْرَ: أرخيتُه، عن الفرَّاء.

***

[(وظ م)]

أهمله الجوهريّ.

وقال ابن الأعرابيّ: الوظْمَة: التُّهْمَة.

***

[(وع م)]

أهمله الجوهرِيّ.

وقال ابن دريد: الوعْم، والجميع وِعامٌ، وهو خُطّةٌ فِي الجبلِ تخالِف سائر لونِه.

وقال يونس: وَعَمْتُ الدار أعِمُ وَعْمًا، أيْ قلت لها: انعمى. وأنشد:

* عِما طَلَلَيْ نُعْمٍ على النّأيِ واسْلما *

وَعِمْ أكثرُ في كلام العرب من أَنعم، ويقال: وَعَم يعِم مثالُ وصَمَ ووعِم يعِم، مثالُ ورِمَ يَرِمُ، وكان الأصمَعيّ ينشد بيت امرئ القيس:

ألَا عِمْ صباحا أيّها الطّللُ البالي

وهل يَعِمَنْ مَنْ كان في العُصُر الخالي

ويقولون بالغدوات: عِمْ صباحا وبالعشيَّات عِمْ مساء؛ وبالليل: عِمْ ظلاما.

قال:

أتَوْا ناري فقلت مَنُونَ أنْتُمْ

فقالوا: الجنُّ، قلت: عِمُوا ظلاما

ويروى: مَنونَ.

قالوا: سُراة الجن وسَراة الجنّ، بضم السين وفتحها.

ونسب سيبويه وأبو زيد في نوادره البيت إلى سُمَيْر بن الحارث الضبيّ، ويُعْزَى إلى تأبَّط شرًا، وليس له، وإلى شَمِر بن غسان.

وقال جِدْع بن سِنان:

أتَوْا نارى فقلتُ: مَنُونَ أنْتُمْ

فقالوا: الجنُّ، قلت: عموا صباحا

نزلت بِشِعْب وادي الجِنّ لَمَّا

رأَيتُ الليلَ قد نَشرَ الجناحا

<<  <  ج: ص:  >  >>