للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويقال: جَذَيْتُه عنه، وأَجْذَيْتهُ عنه، أي مَنَعْتُه.

وقول أبي النَّجْم:

ومَرَّةً بالحدّ من مجْذَائه

عن ذُبحَ التَّلْعِ وعُنْصُلائه

قيل: المِجْذاء: مِنقارُه، أراد أنه ينزِع أصُولَ الحشيش بِمَنْقارِه.

وقال ابنُ الأنباريّ: المجْذاء: عُودٌ يُضرب به.

وقال الجوهريّ: رجل جاذٍ، أي قصير الباعِ، وامرأة جاذيةُ، قال الشاعر:

إن الخلَافَةَ لم تكن مَقْصُورةً

أبدًا على جاذِي الْيدَيْن مُبخّلِ

هكذا وقع في هذا الكتاب، وفي المجْمل "مُبَخَّل" باللام، وهو غلط، والرواية مجذَّرِ والقصيدة الرائية وهي لسهم بن حَنْظَلة الغَنَوَيّ يُعرّض بابن الزبير ويخاطب أبا عبد الملك مروان ابن الحكم، وقبل البيت:

خُذْها أبا عَبْد الملِيك بحقِّها وارْفَعْ

يممينَك بالعصا فَتَخصَّرِ

*ح - المِجْذَاء: خشبة مدوَّرة تلعب بها الأعراب، وهو سلاح يقاتَلُ به.

وتَجَاذَى: انْسَلَّ

والحمام يتجَذَّ بالحمامَة: وهو أن يمسح الأرض بذنَبه إذا هدَرَ.

وجَذَا السَنَّامُ: حَمَل الشَّحْمَ.

***

[(ج ر ي)]

ابنُ الأعرابيّ: الجَرِيُّ: الضامن.

والجارية: النّعمة من الله تعالى على عباده.

وعُبيد الله بن محمد بن جَرْوٍ الموْصِليّ بالكسر: من النحاة.

وجرْوُ بنُ عياشٍ من بني مالك بن الأوس، قُتل يوم اليمامة، يقال فيه بالضمّ والفتح.

وقد سَمَّوْا جُرَيًّا وجُرَيَّةَ مصغّرين.

*ح - الأجْرياء والجِرْياءُ والإجِرْيَّة: الإجرِيا.

والجِرِّيُّ: نوع من السّمَك.

والجَرْوُ: الْوَرَمُ يكونُ في السنام والغارِبِ والحلْق.

واجْرَتِ الْبَقْلَةُ: صَارَتْ لَها جِراء.

والجَرْوَة: من أسماء الناقة، إذا كَانتْ قصيرة.

ولا جَر بمَعنى لَا جَرَمَ.

وجَرى: حَسُنَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>