وبشْر بن غياث المَرّيسيّ: من المتكلمين.
وقال ابن دريد: بنو مُرَيْسٍ - مصغَّرا - بطن من العرب.
وبنو مُمَارسٍ: بطنٌ آخرُ منهم.
وقال أبو زيد: يقالُ للرّجل اللئيم الذي لا ينظر إلى صاحبه ولا يعطِي خيرا: إنه لينظر إلى وجهٍ أمْرَس أمْلَس، أي لا خير فيه، ولا يتمرّس به أحد؛ لأنّه صلب لا يُستقلّ منه شيء.
ابن دُرَيد: تمارس القوم في الحرب، إذا تضاربوا.
ويقال: ما بفلان متمرَّس، إذا نُعِت بالجلَد والشِّدّة، حتى لا يقاوِمَهُ مَنْ مَارَسَهُ.
وقال الجوهريّ: قال الراجز:
بئْسَ مقامُ الشيخ أمرسْ أمرِسِ
إمَّا على قَعْوٍ وإمّا اقعَنْسِسِ
وبين المشطورين مشطور ساقط، وهو:
* بَيْنَ حَوامي خَشَبَاتٍ يُبَّسِ *
* ح - مَرَسٌ: مَوْضع.
ومِرِّيسة: قرية بالصعيد تنسب إليها الحُمُر؟ وإليها ينسب بشْر بن غياث المِرِّيسيّ المتكلم.
ودَرْب المِرِّيسيّ ببغداد، منسوب إليه.
والمَرِيسَة: جزيرة ببلاد النُّوبةِ يُجلَب منها الرقيق.
* * *
[(م س س)]
المَسُوس، بفتح الميم: الفَاذَزهْرُ.
والمَسْمَاس: الخفيف، يقال: قَتَامٌ مَسْمَاسٌ، قال رؤبة:
وبلدٍ يجري عليه العَسْعَاسْ
من السَّرَاب والقَتَامُ المَسْمَاسْ
وقال الجوهري: قال رؤبة:
إنْ كنتَ في أمرك في مَسْمَاسِ
فاسطُ على أمِّك سَطْوَ المَاسي
وذكر الليث والأزهريّ الرجز لرؤبة أيضا وليس له.
ومُسّةُ، بالضّم: من أعلام النّساء.