وقَوْلُه، صلى الله عليه وسلم:" إنَّ مِنْ طَلَبَ العِلْمَ جَهْلًا "، هُوَ أنْ يَتَعَلَّمَ ما لا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ. كالنُّجُومِ، وهَيْئَةِ الأَفْلاكِ، والهَنْدَسَةِ، والفَلْسَفَةِ، والنِّيرَنْجِ، ويَدَعَ ما يَحْتَاجُ إليه، كعِلْمَيِ التَّفْسِيرِ والحَدِيثِ، وما يَحْتَاجُ إليه مِنْ عِلْمِ الفِقْهِ، والطِّبِّ، واللُّغَةِ، والنَّحْوِ، والحِسَابِ، وقِيلَ: هُوَ أَنْ يَتَكَلَّفَ العَالِمُ إلى عِلْمِ ما لا يَعْلَمُه فيُجَهِّلُه ذلك.
* * *
[(ج هـ ب ل)]
أهمله الجوهريُّ.
وقال ابنُ دُرَيْدٍ: الجَهْبَلُ: العَظِيمُ الرَّأْسِ مِنَ الوُعُولِ؛ وأنشدَ:
* يُحَطِّمُ قَرْنَيْ جَبَلِيٍّ جَهْبَلِ *
وقال اللَّيْثُ: امْرَأَةٌ جَهْبَلَةٌ: قَبِيحَةٌ دَمِيمَةٌ.
* ح - جَهْبَلُ بنُ سَيْفٍ الجُلاحِيُّ، الذي نَعَى النَّبِيَّ، صلى الله عليه وسلم، لِأَهْلِ حَضْرَمَوْتَ.