للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ودُهْمٍ تُصَادِيها الوَلائِدُ جِلَّةً ... إذَا جَهِلَتْ أَجْوَافُهَا لَمْ تَحَلَّمِ

يقولُ: إذا فَارَتْ لَمْ تَسْكُنْ.

والجَاهِلُ: الأَسَدُ.

وقَوْلُه، صلى الله عليه وسلم: " إنَّ مِنْ طَلَبَ العِلْمَ جَهْلًا "، هُوَ أنْ يَتَعَلَّمَ ما لا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ. كالنُّجُومِ، وهَيْئَةِ الأَفْلاكِ، والهَنْدَسَةِ، والفَلْسَفَةِ، والنِّيرَنْجِ، ويَدَعَ ما يَحْتَاجُ إليه، كعِلْمَيِ التَّفْسِيرِ والحَدِيثِ، وما يَحْتَاجُ إليه مِنْ عِلْمِ الفِقْهِ، والطِّبِّ، واللُّغَةِ، والنَّحْوِ، والحِسَابِ، وقِيلَ: هُوَ أَنْ يَتَكَلَّفَ العَالِمُ إلى عِلْمِ ما لا يَعْلَمُه فيُجَهِّلُه ذلك.

* * *

[(ج هـ ب ل)]

أهمله الجوهريُّ.

وقال ابنُ دُرَيْدٍ: الجَهْبَلُ: العَظِيمُ الرَّأْسِ مِنَ الوُعُولِ؛ وأنشدَ:

* يُحَطِّمُ قَرْنَيْ جَبَلِيٍّ جَهْبَلِ *

وقال اللَّيْثُ: امْرَأَةٌ جَهْبَلَةٌ: قَبِيحَةٌ دَمِيمَةٌ.

* ح - جَهْبَلُ بنُ سَيْفٍ الجُلاحِيُّ، الذي نَعَى النَّبِيَّ، صلى الله عليه وسلم، لِأَهْلِ حَضْرَمَوْتَ.

* * *

[(ج ي ل)]

زِيَادُ بنُ جِيلٍ الصَّنْعَانِيُّ، بالكسرِ، مِنَ الرُّوَاةِ.

وجِيلُ: قَرْيَةٌ على دِجْلَةَ أَسْفَلَ بَغْدَادَ، وهُوَ مُعَرَّبُ " كِيل ".

وأبو الجَلْدِ: جِيلانُ بنُ فَرْوَةَ.

وجِيلانُ: قَوْمٌ رَتَّبَهُمْ كِسْرَى بالبَحْرَيْنِ، شَبِيهٌ بالأَكَلَةِ.

وجِيلانُ، أيْضًا: بَلَدٌ: وهو مُعَرَّبُ " كِيلانَ ".

* ح - جَيْلانُ: مِخْلافٌ باليَمَنِ، وهو شِقَّانِ: شِقٌّ للطَّاعَةِ، وشِقٌّ للمَعْصِيَةِ.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>