للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يقال: ألْسمْتُه حجَّتَه، أي لقَّنْته كما يُلْسَم ولَدُ المنتوجة ضَرْعَها، وأَلْسَمْتُه الطرِيق فلسِمَه أي لَزِمه.

وما لَسَمَ لَسَامًا، أي ما ذاق شيئا.

وما ألْسَمْتُه شيئًا.

وأَلْسَمْتُه الشيءَ واستلْسَمْتُه، أي طَلَبْتُه.

***

[(ل ض م)]

أهمله الجوهريّ.

وقال اللَّيْث: اللَّضْم: العُنْف والإلحاح على الرَّجُلِ.

يقال: لضَمْتُه أَلْضِمُه لضْما، أي عَنَّفْتُ عليه وألْحَحْت.

وأنشد:

مَنَنْت بنائلٍ ولَضَمْتَ أخرى

بردٍّ، ما كذا فِعْلُ الكرامِ

***

[(ل ط م)]

اللَّطِيمُ: فرس فَضَالة بن هِندٍ الغاضريّ.

والمِلْطَم بكسر الميم: أديمٌ يفرَش تحت الْعَيْبة لا يصيبها التُّرابُ.

والمُلَطَّمُ: الرجل اللئيم.

وقد سَمَّوْا لاطمًا ومُلاطِمًا.

*ح - تُدْعَى النَّعجة للحلَب، فيقال: لَطيمٌ لطِيمٌ.

واللَّطْم: الإلصاق، يقال: لا أدري أيٌّ من لَطَمها بخفٍّ أنت.

واللَّطيمُ: فَحْل من فُحول الإبل.

واللَّطيمُ: فرس ربِيعةَ بنِ مُكَدَّم.

***

[(ل ع م)]

أهمله الجوهريّ.

وقال ابنُ الأعرابيّ: اللَّعَم بالتحريك: اللعاب.

***

[(ل ع ث م)]

اللَّعْثَمة: التوقّف مِثل التَّلَعْثُم.

وفي حديث لُقمانَ بن عادٍ: "خذي مني أخي ذَا الحُمَمَة، يهب البَكرة السِّنِمة، والمائة البقرةِ العَمَمَة، والمائة الضائنة الزَّنِمة أو الزَّلِمَة، وإذا أتت على عادٍ ليلة مظلمةٍ، رتَب رُتُوبَ الكعْب وولَّاهم شُزُنَة، وقال: اكفنوني الميمنة، سأكفيكم المشأمة، وليست فيه العَثَمَة، إلّا أنه ابنُ أمَة".

<<  <  ج: ص:  >  >>