للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وامْرَأةٌ عَهِرَةٌ، أي عَاهرَةٌ.

ولَقِيَ عبدُ الله بنُ صَفْوَانَ بن أُميَّةَ أبا حاضِرٍ الأسَيِّدِيَّ ورَاعَه جَمَالُهُ قال: ممَّن أَنْتَ؟ قال: من بني أسَيِّد بن عَمْرو، وأنا أبُو حاضِرٍ. فقال: أُفَّةً لكَ عُهَيْرَةٌ تَيَّاسٌ!

وقال ابن دُرَيد: ذو مُعَاهِرٍ: قَيْلٌ مِن أَقْيال حِمْيَرَ.

قال: والعَيْهَرَةُ: الغولُ في بَعْض اللُّغَاتِ، والذَّكَرُ منه عَيْهَرَانٌ - زَعَمُوا - والجمعُ العَياهِيرُ.

* ح - جَمَلٌ عَيْهَرٌ تَيْهَرٌ: شَدِيد.

وذُو مُعَاهِرٍ: تُبَّعٌ، حَسَّانُ بنُ أَسْعَدَ.

* * *

[(ع ي ر)]

العَيَّارُ: اسمُ فَرَسِ خَالِد بنِ الوَلِيد، رضي الله عنه.

والعَيَّارُ من أَعْلامِ الأَناسِيِّ.

وقيل: العَيْرُ في قَوْلِ الحارثِ بنِ حِلِّزَةَ اليَشْكُرِيّ:

زَعَمُوا أَنّ كلَّ مَن ضَرَبَ العَيْـ ... ـرَ مَوَالٍ لَها وأَنَا الوَلاءُ

: كُلَيْبٌ، أي أنَّهم قَتَلُوه، فجَعَل كُلَيْبًا عَيْرًا.

قال ابن دُرَيد: وأَنْشَد ابنُ الكَلْبِيِّ لرجُل من كَلْبٍ قَديمٍ فيما ذَكَره، وجَعَل كُلَيْبًا عَيْرًا، كما جَعَله الحَارِثُ - أيضًا - عَيْرًا في شِعْرِه:

كُلَيْبُ العَيْرُ أَيْسَرُ مِنْكَ ذَنْبًا ... غَدَاةَ يَسُومُنا بالفِتْكَرِينِ

فَمَا يُنْجيكُمُ منّا شِبَامٌ ... ولا قَطَنٌ ولا أهلُ الحَجُونِ

شِبَامٌ وقَطَنٌ: جَبَلان. وقال آخَرُون: هو إيَادٌ، لأنّهم أهلُ حَمِيرٍ. وقيل: هو المُنْذِرُ بنُ مَاءِ السَّماء، لأن شَمِرًا قَتَلَه يومَ عَيْنِ أُبَاغَ، وشَمرٌ حَنَفِيٌّ فهو منهم.

وقيل: إنّ العَيْرَ الطَّبْلُ. ورَوَى سَلمَةُ عن الفَرّاء أنه أَنْشَده:

* زَعَمُوا أن كلَّ مَن ضَرَب العِيرَ *

بكسر العَيْن.

وقال أبو الهَيْثَم في قَوْل الله تعالى: (ولما فَصَلَتْ العِيرُ): إنها كانت حُمُرًا، قال: وقولُ مَن قال: العِيرُ الإبلُ خَاصَّةً باطِلٌ، كلُّ ما امتِيرَ عليه من الإبِل والحمير والبِغالِ فهو عِيرٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>