وقال أبو سعيدٍ: كُعوم الطرِيقِ: أفْوَاهُه.
وأنشد:
الأنَام الخَليّ وبتُّ حِلْسًا
بِظهر الغيبِ سُدَّ به الكُعُوم
قال: باتَ هذا الشاعِرُ حِلْسًا لِمَا يحفظ ويَرْعَى، كأنّه حِلْسٌ قد سُدّ بِه كُعُوم.
الطِريق، وهِي أفواهه.
وقال ابن دُريد: كَيْعُومٌ: اسمٌ.
***
[(ك ع س م)]
أهمله الجوهرِيّ.
وقال ابن دريد: كَعْسَم الرَّجلُ، إذا أدبر هَارِبًا.
وقال ابنُ السكِّيت: كَعْسَم وكَعْسَب: إذا هَرَب.
وقال اللَّيْثُ: الكُعْسُوم: الحِمارُ بالحِميَريّة.
ويقال: بل الكُسْعُوم على القلْبِ، والمِيم زائِدة.
وقال ابن دُريد: الْكَعْسَم: الحِمار الوحشِيّ، لغة يمَانية، والجميع كَعَاسِم.
***
[(ك ل م)]
الكَلِمة عِند النحاةِ هي اللّفظة الدالّة على معنًى مفردٍ بالوضعِ، وهي جِنسٌ تحته ثلاثة أنواع: الاسم والفِعل والحرف، والْكلام هو المركبُ مِن كلِمتيْنِ أسْنِدت إحداهُمَا إلى الأخرى، وذلك لا يتأتَّى إلا في اسمينِ كقولِك: زيد أخوك، وبِشرٌ صاحِبك، أو في فِعلٍ واسمٍ نحوِ قولِك: ضرب زيد، وانطلق بكر، ويسمَّى الجملة.
وقال ابن دريد: قال أبو بكرٍ: الكُلام بالضمّ: الأرض الغليظة، قال: ولا أدرِي ما صِحّتُه!
*ح - كُلَامُ: قرية في جبال طَبرِستان.
والنِّكلَامة: المِنطِيقُ، وكذلك الكِلمانيّ.
والكِلِّمانِيّ مثل الكَلَمانِيّ.
***
[(ك ل ث م)]
ابنُ الأعرابِيّ: الكلثُومُ الفِيل، وهو الزَّنْدَفيل.
*ح - الكُلْثوم: الحرِير على رأْسِ العَلَمِ.
***
[(ك ل ح م)]
أهمله الجوهرِيّ.
وقال اللِّحيانِيّ: يقَال بِفِيهِ الكِلْمحُ والكِلحِمُ بالكسرِ وهما السَّراب.