للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد سَمَّوا: راشِدًا؛ ورَشِيدًا، على " فَعِيل "؛ ورُشَيْدًا، مُصغَّرا؛ ورُشْدًا، بالضم؛ ورَشَدًا، بالتَّحْريك؛ ورِشدَانَ؛ ومُرْشِدًا؛ ورَشَادًا؛ ومَرْشَدًا، بالفَتْح.

وقال ابنُ دُرَيْد: كان قَوْمٌ من العَرَب، يُقال لهم: بَنُو الزِّنْيَة، فسَمَّاهم النّبي، صلى الله عليه وسلم: بَني الرِّشْدَة.

وقال لرجُلٍ: ما اسْمُك؟ ، قال: غَيَّانُ، فقالَ: بلْ أَنْتَ رَشْدَانُ.

واسْتَرْشَد: طَلَبَ الرَّشَادَ.

واسْتَرْشَد لأَمْرِه، أيضًا، إذا اهْتَدَى له.

والرَّشيدُ، والرَّاشِدُ، والمُسْتَرْشِدُ، من ألْقَاب الخُلَفاء الماضِين، قدَّس الله أَرْوَاحَهم أَجْمَعين.

* ح - الرَّشِيدِيَّةُ: نَوْعٌ من الأَطْعِمَة؛ ويُقال له بالفارسيّة: رِشْتَه، وبالتُّركيّة: أُكْرَا.

والرَّاشِدِيَّةُ: قَرْيةٌ مِن قُرَى بَغْدَاد.

* * *

[(ر ص د)]

الرَّصَائِدُ، والوَصَائِدُ: مَصَايِدُ تُعَدُّ للسِّبَاعِ.

والرَّاصِدُ: الأَسَدُ.

والمِرْصَادُ: المَكَانُ الَّذي يُرْصَدُ فيه العَدُوُّ، وهو مِثْل المِضْمَارِ الذي تُضْمَر فيه الخَيْلُ للسِّبَاقِ، مِن مَيْدانٍ ونَحْوه.

ورُوِي عن ابْن سِيرِينَ أنه قال: كانُوا لا يُرْصِدُونَ الثِّمارَ في الدَّيْن، ويَنْبَغي أن يُرْصَد العَيْنُ في الدَّيْن. وفَسَّره ابنُ المُبَارك، فقال: إذا كان على الرَّجُلِ دَيْنٌ؛ وعِنْدَه من العَيْن مِثْلُه، لم تَجِبْ الزَّكَاةُ عليه، وإنْ كان عَليه دَيْنٌ؛ وأَخْرَجَتْ أَرْضُه ثَمَرَةً يَجِبُ فيها العُشْر، لم يَسْقُطْ العُشْرُ عنه؛ من أَجْل ما عَليه من الدَّيْن.

والإرْصَادُ: المُكَافأةُ بالخَيْر.

وقد جَعَله بعضُهم في الشَّرِّ، أيضًا؛ وأَنْشد لعَبد المُطَّلب، حِين أرادت حَلِيمةُ أنْ تَرْحَل بالنبيّ، صلى الله عليه وسلم، إلى أَرْضها:

لاهُمَّ رَبَّ الرَّاكِب المُسَافِرِ ... احْفَظْهُ لِي مِن أَعْيُنِ السَّواحِرِ

* وحَيَّةٍ تُرْصِدُ بالهَوَاجِرِ *

فالحَيَّةُ لا تُرْصِدُ إلا بالشَّرِّ.

وأَرْضٌ مُرْصِدَةٌ: فيها شَيءٌ مِن رَصَدٍ.

وقال ابنُ شُمَيْل: هي التي مُطِرت وهي تُرْجَى لأن تُنْبِتَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>