للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعُقْبَةُ بن وَسّاجٍ من المُحَدّثين.

وبُكَيْر بن وَسّاجٍ من الشُعراء.

" ح " - وَسِيجُ: من نَواحِي تُرْكِستان، بما وَراءَ النَهْر.

[(وشج)]

وَشَجَ فلانٌ مَحْمِلَهُ وَشْجًا: إذا شَبَكَه بِقِدٍّ أو شَرِيطٍ لئلا يَسْقُطَ منه شيءٌ.

وقال الكسائيُّ: هم وَشِيجَةٌ في قَوْمِهم ووَلِيجَةٌ، أي حَشْوٌ.

" ح " - الوَشِيجَةُ: موضعٌ بعَقِيقِ المَدِينة.

[(ولج)]

الَوَلَجُ، بالتحريك: الطريقُ في الرَّمْلِ.

وأَوْلاجُ الوادِي: مَعاطِفُه، واحدها وَلَجَةٌ، وتُجْمَع الوَلَجَ.

وأمّا ما أنشدَ ابنُ الأعرابيّ، وهو لعُبَيْدِ اللهِ بن قَيْسِ الرُّقَيَّاتِ، وزعم ثعلبٌ أنّه من مَنْحُولاتِه، وهو لطُرَيْحٍ:

أَنْتَ ابنُ مُسْلَنْطَحِ البِطاحِ ولَمْ ... تُطْرَقْ عليْك الحُنِيُّ والوُلُجُ

فإنَّ الحُنِيَّ والوُلُجَ: الأزِقَّة.

والوُلُج أيضا: النَّواحِي.

والوُلُج: مغارِفُ العَسَلِ.

وأَتْلَجَهُ الحَرُّ فيه، أي أوْلَجَه. وجاء في بعض الرُقَى: " أَعُوُذ باللهِ من كُلِّ نافِثٍ ورافثٍ، وشرّ كلّ تالجٍ ووالجٍ ".

والتُّلَجُ، بضم التاء وفتح اللام: فَرْخُ العُقاب، وأَصْلُه: وُلَجٌ.

ووَلَّجَ ماله تَوْلِيجًا: إذا جعله في حَياتِه لبَعْضِ وَلَدِهِ فتسامَع الناسُ بذلك فانْقَدَعوا عن سُؤالِه.

" ح " - وَلْوالِجُ: بلدٌ من أعمال بَدَخْشان.

[(ومج)]

" ح " - الخارْزَنْجِي: الوَمّاجُ: الفَرْجُ، ذكره بالجيم وهو بالحاء.

[(ونج)]

أهمله الجوهريّ. وقال الليث: الوَنَجُ بالتحريك: ضربٌ من الأوْتارِ، وقيل: هو معرّبُ وَنَهْ. وقال ابنُ دُرَيْدٍ: الوَنَجُ، بفتْح النون: المِعْزَفُ أو العُود بالفارِسِيّة، وقد تكلّمت به العرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>