والصُّحْنَةُ بالضم: جَوْيَةٌ تجَابُ في الحَرَّةً، ويقال: بل هذه صُحْرَةٌ.
وقال ابنُ دُرَيد: المِصْحَنة بكسر الميم: إناء نحوُ الصَّحْفة.
وقال أبو عبيدة: صَحْنا الأذنين بالفتح من الفرس: مُسْتَقَرّ داخِل الأُذنين.
قال: والصَّحْنُ جوف الحافِر، والجميع أصْحَانٌ.
وقال أبو زيد: خرج فلان يتصحَّنُ الناس، أي يَسألُهم.
***
[(ص د ن)]
الصَّيْدَنُ: الثعلب.
قال كثَيِّرٌ:
كأنَّ خَلِيفَيْ زَوْرِها ورَحَاهُمَا
بُنَى مُكَوَين ثُلِّمَا بعد صَيْدَنِ
المَكَوَان: الحجران، وحلِيفاها: إبْطَاها.
وقال الفرّاء: الصَّيْدن: الكساء الصفيق، وهو إلى القِصَر ليس بذاك العظيم، ولكنه وَثِيقُ العَمَلِ.
وقال ابن السَّكِّيت: الصَّيْدَنَانيّ في قول الأعشْى يَصِف جملًا:
وَزَوْرًا ترى في مِرْفَقَيْه تَجَانُفًا
نبيلًا كبيْتِ الصَّيدَنَانِيِّ دامِكا
الثّعلب.
*ح - الصَّيْدَنُ: الضَّبعُ.
***
[(ص ع ن)]
قال الجوهريّ: الصِّعْوَنُّ: الظَّلِيم، بكسر الصاد وتشديد النون، ولم يَرِد، ولا يقال لكل ظليم: صِعَوَنٌ.
قال أَبو عبيد: الصِّعْوَنُّ: الظليم الدقيق العُنُقِ الصغير الرأس، والأنْثَى صِعْوَنّة.
وقال أبو عمرو: أصْعَن الرَّجُل، إذا صَغُر رأسُه ونقصَ عقلُه.
وقال غيرُه: الإصْعَنانُ: الدِّقِّة والَّلطافة، ومنه: أذُنُ مُصْعَنَة: أي مُؤَلَّلَةٌ.
قال عديّ بن زيد يصف فرسًا:
لَهُ عُنُقٌ مثلُ جِذْع السَّحَوقِ
والأذْنُ مصْعَنَّةٌ كالْقَلم
***
[(ص غ ن)]
أهمله الجوهَريّ: والصَّغَانة مثالُ سَحَابة: من الملاهِي، وهي معرّبةُ جَفَانة.