للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال اللَّيْثُ: أَنْشَد بعضُ الرُّواة قَوْلَ الطِّرِمّاح:

واسْتَطْرَفَتْ ظُعْنُهُم لمّا احْزَأَلّ بهمْ ... آلُ الضُّحَى ناشِطًا مِنْ دَاعِبٍ دَدِد

أَرَاد بـ " النّاشط ": شَوْقًا نَازِعًا؛ وإنما قال: " دَدِد "، لأنه لمّا جَعَله نَعتًا لـ " داعب " كَسَعه بدَالٍ ثالثة، لأنّ النَّعْتَ لا يتَمكَّن حتّى يَتمّ ثَلاثةُ أَحْرُفٍ فما فَوقها، فصار " دَدِدًا ".

ويُرْوَى: من داعِبَات دَدِ.

* ح - الدَّدُ: الحِينُ مِن الدَّهْر.

* * *

[(د ر د)]

أبو الدَّرْدَاء، وأُمُّ الدَّرْدَاء، مِن الكُنَى.

* * *

[(د ع د)]

* ح - يُقال لأُمِّ حُبَيْنٍ: دَعْدٌ.

* * *

[(د ود)]

أبو زَيْدٍ: دِيدَ الطَّعَامُ، فهو مَدُودٌ، إذا وَقَع فيه الدُّودُ.

والدُّوَادُ، على " فُعَال "، بالضَّمِّ: الحَصَفُ يَخْرُج من الإنْسان.

ودُوَيْدٌ، مُصَغَّرًا، من الأَعْلام كَثِيرٌ؛ وأما الرَّجَزُ الذي يُرْوَى:

اليومَ يُبْنَى لدُوَيْدٍ بَيْتُهُ ... لو كانَ للدَّهْرِ بِلًى أَبْلَيْتُهُ

أَوْ كَانَ قِرْنِي واحدًا كَفَيْتُهُ ... يا رُبَّ نَهْبٍ صالحٍ حَوَيْتُهُ

ورُبَّ غَيْلٍ حَسَنٍ لَوَيْتُهُ ... ومِعْصَمٍ مُخَضَّبٍ ثَنَيْتُهُ

فهُو لِدُوَيْدِ بن زَيْد، وكان قد عاشَ أَرْبَع مِئَةٍ وخَمْسِين سَنَةً، وأَدْرك الإسْلامَ وهو لا يَعْقِل، فارْتَجَز به عِنْد مَوْتِه.

* ح - الدُّوَادُ: الرَّجُلُ السَّريعُ، وصِغَارُ الدُّودِ، أيضًا.

ويُقالُ: أَحْقَرُ من دُوَادَ.

ودُودَانُ: اسمُ وَادٍ.

ودَوَّدَ، إذا لَعِب بالدَّوْدَاةِ، وهي الأرْجُوحَةُ.

والدَّوْدَاةُ: الجَلَبَةُ، أيضًا؛ عن الفَرَّاء.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>