وقال اللَّيْثُ: يوصَفُ بالقَرْقَفِ الماءُ البارِدُ ذُو الصَّفاءِ، وأنشد للفَرَزْدَقِ:
ولا زادَ إلّا فَضْلَتانِ سُلافَةٌ ... وأَبْيَضُ من ماء الغَمامَةِ قَرْقَفُ
أرادَ به الماءَ. قال الأزهريُّ: قَوْلَ اللّيْثِ: إنَّهُ " يُوصَفُ به الماءُ البارِدُ " وَهْمٌ، وأَوْهَمَهُ بَيْتُ الفَرَزْدَقِ. وفي البَيْتِ تأخِيرٌ أُريدَ به التَّقْديمُ، والمَعْنَى: سُلافَةُ قَرْقَفٍ وأَبْيَضُ من ماء الغَمامَةِ.
والقُرْقُفُ، بالضم: طَيْرٌ صِغارٌ كأنّها الصِّعاءُ. قال الأزهريُّ: هو القُرْقُبُ، بالباء.
وفي بَعْضِ الحَديثِ: " إنَّ الرَّجُلَ إذا لَمْ يَغَرْ على أَهْلِه بَعَثَ اللهُ طائرًا يُقالُ له القَرْقَفَنَّةُ فيَقَعُ على مِشْرِيقِ بابِه، فلَوْ رَأَى الرِّجالَ مَعَ أَهْلِه لَمْ يُبْصِرْهُمْ ولَمْ يُغَيِّرْ أَمْرَهُمْ ".
وقال الفرّاء: من نادر كَلامِهِم: القَرْقَفَنَّةُ: الكَمَرةُ.
* ح - القُرْقُوفُ: الخَمْرُ.
وتَقَرْقَفَ: أَخَذْتُه الرِّعْدَةُ.
ودِيكٌ قُراقِفٌ: شَديدُ الصَّوْتِ.
* * *
[(ق ش ف)]
الفرّاءُ: عامٌ أَقْشَفُ: أَقْشَرُ، أي شَدِيدٌ.
* ح - القُشّافُ، الواحِدَةُ قُشّافَةٌ: حَجَرٌ رَقِيقٌ أيَّ لَوْنٍ كان.
* * *
[(ق ص ف)]
ابن الأعرابيّ: رَجُلٌ قَصِفُ البَطْنِ، وهُوَ الَّذي إذا جاعَ فَتَرَ واسْتَرْخَى ولَمْ يَحْتَمل الجُوعَ.
والقِصافُ، بالكَسْرِ: فَرَسٌ كان لبَني قُشَيْرٍ.
وقال النَّضْرُ: تُسَمَّى المَرْأةُ الضَّخْمَةُ: القِصْفَ.
وقال ابنُ دُرَيْدٍ: بَنُو قِصافٍ: بَطْنٌ من العَرَبِ.
والقَوْصَفُ: القَطِيفَةُ. ومنه الحَدِيثُ: " خَرَجَ رَسُولُ اللهِ، صلى الله عليه وسلم، على صَعْدَةٍ يَتْبَعُها حُذاقِيٌّ، عليها قَوْصَفٌ، لَمْ يَبْقَ منها إلَّا قَرْقَرُها ". الصَّعْدَةُ: الأَتانُ. والحُذاقِيُّ: الجَحْشُ. والقَرْقَرُ: الظَّهْرُ.
وقال الدينوريُّ: زَعَمَ بَعْضُ الرُّواةِ أَنَّ البَرْدِيَّ إذا طالَ سُمِّيَ القِنْصِفَ.