والرِّوَايةُ في الناس بالنون، ويُروى "رَجحْ" بالتحريك، أي رَجَح عليهم.
*ح- الدَّمْيَاءُ: الخَيْرُ والبَرَكَةُ.
ومَنْ أَصَابهُ خَدْشٌ يقول: أُبْشِرْ دَامِي خَيْرٍ.
ودَمَيْتُ له: طَرَقْتُ له سَبِيلَا.
***
[(د ن ا)]
يُقال: لَقِيتُه أَدْنَى دنًا، مقصورا، أَيْ أَوَّلَ شَيْءٍ، مثل أدْنَى دَنِيٍّ، على فَعِيل.
وأَدْنَى إدْنَاءً، إذا عاش عيشًا ضَيِّقًا.
دَنِيَ: قَصَّرَ عَمَّا أرادَ.
ودَنِيَ: صارَ دَنِيًّا.
وأَدْنَتِ الشمسُ للمَغيبِ، أَي دَنَتْ.
وادَّنَتْ على افْتَعَلَتْ كَذلك.
وقال الفرّا: إدْناءُ الغَنَمِ: أن تَضَع رُؤُوسَها في الأرض، فلا تَرْفَعَهَا مِنْ صِغَرِ النبْتِ وقِلَّتِه.
***
[(د وا)]
الدَّاوِيَةُ: مثالُ الرَّاوِيَةِ لغةٌ في الدَّاوِيَّةِ، بتشديد الياء للبَرِّيَّة أنشد شمر لكُثَيِّر:
أجْوَازَ دَاوِيَةٍ خِلَالَ دِماثِها
جَدَدٌ صَحَاصِحُ بَيْنَهنَّ هُزُومُ
وأَمْرٌ مُدَوٍّ: إذا كان مُغَطًّى: أنشد ابن الأعرابيّ لزيادةَ بن زيد بنِ مالك:
ولا أَرْكَبُ الأَمْرَ المُدَوِّيَ سَادِرًا
بِعَمْيَاءَ حتى أَسْتَبِينَ وأُبْصِرَا
وقال أبو خَيْرة: المُدَوِّية: الأَرْضُ التي قد اختلفت نَبْتُها فدَوَّتْ، كأنها دُاوَيَةُ الَّلبَن.
*ح - الأدْواء: موضع.
وما بها دُوِّيٌّ: أي أحدٌ، مثلُ دَوِيٍّ.
والدَّواةُ: قِشْرُ الحَنْظَلَةِ والعِنَبةِ والبِطِّيخَةِ، والصَّوابُ الذَّوَاةُ.
وأَدَّوَى: إذا صَحبَ رَجُلًا دَوًى.
ودَوّةُ: من الأعلام.
***
[(د هـ ا)]
الليث: دَهَوْتُ الرَّجُلَ ودَهَيْتُه: نَسَبْتُه إلى الدَّهاءِ.
ودَهِيَ الرَّجُلُ يَدْهَى، مثالُ عَمِيَ يَعْمَى، فهو دَهٍ من قوم دَهِينَ مثالُ عَمِين.
وقال ابن دُرَيْد: أَدْهَيْتُ الرَّجُلَ: إذا وَجَدْتَه دَاهِيا.
وقال أبو عمرو: الدَّهِيُّ على فَعِيلٍ: العاقلُ.