وقال الجاحِظُ: خَعَّ الفَهْدُ يَخِعُّ، بالكَسْر، وهُوَ صَوْتٌ تَسْمَعُه من حَلْقِه إذا انْبَهَرَ عند عَدْوِه. قال الأزهريّ: كأنَّهُ حِكاية صَوْتِه إذا انْبَهَر، ولا أَدْري أَهُوَ من تَوْلِيدِ الفَهّادِين أو مِمّا عَرَفَتْهُ العَرَبُ فتَكَلَّمُوا به. قال: وأنا بَرِيءٌ مِنْ عُهْدَتِه.
* * *
[(خ ف ع)]
الأَخْفَعُ: الّذي كأنّ به ظَلَعًا إذا مَشَى.
وخَفَعْتُهُ بالسَّيْفِ: إذا ضَرَبْتَهُ به.
والمَخْفُوع: المَجْنُون.
والخَوْفَعُ: الواجِمُ الكَئيبُ.
وانْخَفَعَ علَى فِراشِه: إذا لَزِق بِهِ.
وقال ابنُ الأعرابيّ: انْخَفَعَتِ النَّخْلَةُ. إذا انْقَلَعَت من أَصْلِها، ولَيْس بتَصْحِيف انْجَعَفَتْ مَقْلُوبًا، بَلْ هي لُغَةٌ بِرَأْسِها. وقال الجوهريّ: قال الشاعر:
يَمْشُونَ قَدْ نَفَخَ الخَزِيرُ بُطُونَهُم ... وغَدَوْا وضَيْفُ بَني عِقالٍ يَخْفَعُ
قوله " وغَدَوْا " تَصْحِيف، والرِّواية: زَغْدَى مثالُ سَكْرى، وزَغَدًا، بالتحريك، وزُغُدًا، بضَمَّتَيْن جَمْع زَغِيدٍ، ولعلّه أخَذه من كِتاب ابن فارِسٍ، والبيتُ لجَرير، والرّوايَةُ يَغْدُونَ.
* ح - الخَفَعان: الضِّلَعُ، واسْتِرْخاء المَفاصِل. والخَفْعُ: تَحَرُّك السِّتْرِ والثَّوْبِ المُعَلَّقِ.
* * *
[(خ ل ع)]
الخَوْلَعُ: الرَّجُلُ الأَحْمَق.
والخَوْلَعُ: اللَّحْمُ يُغْلَى في الخَلِّ ثمّ يُحْمَلُ في الأَسْفار.
والخَوْلَعُ؛ الحَنْظَلُ المَدْقُوق المَلْتُوت بِما يُطَيِّبُه ثُمّ يُؤْكَل.
والخَوْلَعُ: الذِّئبُ.
والخَوْلَعُ: الغُولُ.
والخَوْلَعُ: المُقامِرُ المحْدُودُ الّذِي يُقْمَرُ أبدًا.
والخَوْلَعُ: الغُلام الكثِيرُ الجناياتِ، مِثل الخَلِيع.
والخَوْلَعُ: الدَّلِيلُ.