للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ح م ر)]

الأَحْمَرُ: الَّذي لا سِلاحَ مَعه في الحَرْبِ؛ والجَميع: حُمْرٌ، وحُمْرانٌ.

وقال اللَّيْثُ، في قَولهم " أَهْلَك النِّسَاءَ الأَحْمَران ": يَعْنون: الذَّهَبَ والزَّعْفَران.

وقال شَمِرٌ، في قَوْله:

* الأَحْمَرَيْن الرَّاحَ والمُحَبَّرَا *

أَراد: الخَمْرَ والبُرُودَ.

وقولُهم: الحُسْنُ أَحمَرُ؛ أي: شاقٌّ؛ أي: مَن أَحَبَّ الحُسْنَ والجَمَال احْتَمَل المَشَقَّة وتَكَلَّفَ التَّحَسُّنَ وصَبَر على الأَذَى.

وقال مُجاهِدٌ، وأبُو مِسْحَلٍ، في قَول النَّبيِّ، صلى الله عليه وسلم: بُعِثْتُ إلى الأَسْوَدِ والأَحْمَر؛ يُريد: بـ " الأَسْودِ ": الجِنَّ، وبـ " الأَحْمَر ": الإنْسَ؛ سُمُّوا: الأَحْمَرَ، للدَّم الَّذي فيهم.

والأَحْمَرُ، أيضًا: الأَبْيَضُ.

وامْرَأَةٌ حَمْراءُ؛ أي: بَيْضاء، ومنه قولُ النَّبيِّ، صلى الله عليه وسلم، لعائشَةَ، رَضِي الله عنها: يا حُمَيْرَاءُ.

وحَمْرَاءُ الأَسَدِ: مَوْضِعٌ مَعْرُوفٌ.

وعَن عليٍّ، رضي الله عنه، أنه قد عارَضَه رَجُلٌ من المَوَالِي، فقال: اسْكُتْ يابْنَ حَمْراءِ العِجَان؛ أراد: يابْنَ الأَمَة؛ قال الفَرَزْدَقُ:

إذا ما قُلْتُ قافِيةً شَرُودًا ... تَنَحَّلَها ابنُ حَمْرَاءِ العِجَانِ

قاله للبَعِيثِ.

وقال الأَصْمَعيُّ: جاء بغَنَمِه حُمْرَ الكُلَى، وجَاءَ بها سُودَ البُطُون؛ معناهما: المَهازِيلُ.

والحُمْرَةُ، بالضَّم: مِن جِنْسِ الطَّوَاعِين، نَعُوذ بالله مِنه.

والحُمْرَةُ، أيضًا: نَبْتٌ.

والحُمَرُ، مِثال " صُرَدٍ ": التَّمْرُ الهِنْدِيُّ.

قال الدِّينوريّ: قال حَسَّانُ بنُ ثابِتٍ يَهْجُو بَنِي سَهْمِ بنِ عَمْرٍو:

أَزبَّ أَصْلَعَ سِفْسِيرًا له ذَأَبٌ ... كالقِرْدِ يَعْجُمُ وَسْطَ المَجْلِس الحُمَرَا

الذَّأَبُ: السَّلَاطَةُ والفُحْشُ في اللِّسَان.

وحُمَرُ، أيضًا: جَزيرةٌ.

وحُمْرانُ، وحامِرٌ: مَوْضِعان.

<<  <  ج: ص:  >  >>