بالقُطْنِ، لأنَّ " الهَيُولَى " أَصْلٌ لِجَمِيعِ الصُّوَرِ، كما أنَّ القُطْنَ أَصْلٌ لأنْوَاعِ الثِّيابِ.
وهَيْلَةُ، بالفتحِ، اسْمُ عَنْزٍ كَانَتْ لامْرَأَةٍ في الجَاهِلِيَّةِ، مَنْ أَسَاءَ إِلَيْهَا دَرَّتْ لَهُ، ومَنْ أَحْسَنَ إِلَيْهَا نَطَحَتْهُ. ومِنْ أَمْثَالِهِمْ: " هَيْلَ، خَيْرَ حَالِبَيْكِ تَنْطِحِينَ "! يُضْرَبُ لِمَنْ أَبَى الكَرَامَةَ، وقَبِلَ الهَوَانَ؛ قال الكُمَيْتُ:
فإِنَّكِ والتَّحَوُّلَ عَنْ مَعَدٍّ ... كَهَيْلَةَ قَبْلَنَا والحَالِبِينَا
يُخَاطِبُ بَجِيلَةَ.
وقال ابنُ دُرَيْدٍ: هَيَّلْتُ الكَثِيبَ، وغَيْرَه، تَهْيِيلًا، مِثْلُ: هِلْتُه، سَوَاءً.
هَيْلاءُ: جَبَلٌ أَسْوَدُ مِنْ جِبَالِ مَكَّةَ، حرسَها الله تعالى، تُقْطَعُ مِنْهُ الحِجَارَةُ لِلْبِنَاءِ والأَرْحَاءِ.
ورَمْلٌ هَالٌ؛ أي: مُنْهَالٌ؛ عن الفرَّاءِ.
* * *
[فصل الياء]
[(ي س ل)]
أهمله الجوهريُّ.
وقال الزُّبَيْرُ بنُ بَكَّارٍ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ، قال: كانَتْ قُرَيْشُ الظَّوَاهِرِ يَدَيْنِ: فبَنُو عَامِرِ بنِ لُؤَيٍّ يَدٌ، وهُمْ يُدْعَوْنَ: البَسْلَ، بالباءِ المُعْجَمَةِ بوَاحِدةٍ؛ والبَاقُونَ: اليَسْلَ، بالياءِ المُعْجَمَةِ باثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِها.
[(ي ل ل)]
* ح - قُفٌّ أَيَلُّ: غَلِيظٌ مُرْتَفِعٌ.
وحَافِرٌ، أَيَلُّ: قَصِيرُ السُّنْبُكِ.
وقال ابنُ السِّكِّيتِ: تَصْغِيرُ " رِجَالٍ يُلٍّ ": رُوَيْجِلُونَ أُيَيلُّونَ.
ويَالِيلُ: صَنَمٌ؛ قالَه ابنُ دُرَيْدٍ في " الاشْتِقَاقِ ".
ويَلْيَلُ، المَذْكُورُ في المَتْنِ، هُوَ قُرْبَ وَادِي الصَّفْرَاءِ.
آخِرُ حرفِ اللامِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute