عن صَيْدِه أعانَهُ أخُوه على أَخْذِه. ودُو معناه اثْنان.
" ح " - زِمِجَّةُ الظَّلِيم: مِنْقارُه.
[(زمهج)]
" ح " - كَلَأٌ مُزْمَهِجٌّ، أي أَنِيقٌ ناضِرٌ كثير.
[(زنج)]
الزَّنَجُ، بالتحريك: شِدَّة العَطَش، يُقال: زَنَجَ الرجلُ، وهو أنْ تُقْبَضَ أَمْعاؤُه ومصَارِينُه من الظَّمأ فلا يَسْتَطِيع أنْ يُكْثِر الشُّرْبَ أو الطُعْم.
وزُنَيْجٌ، مصغّرا: لَقَبُ أبِي غَسّانَ مُحَمّدِ بنِ عَمْرٍو الرازِيّ، من الثِّقاتِ الأَثْبات.
" ح " - المَزْنَجَةُ: الزِّنْجُ.
وعطاءٌ مُزَنَّجٌ: قليلٌ.
وزُنْجُ: من قُرَى نَيْسابُور.
وزَنْجانُ: بلدٌ، وهو معرّب زَنْكان.
والزِّناجُ: المُكافأة.
[(زنفج)]
" ح " - الزَّنْفَجَة: الداهيَة.
[(زوج)]
الزَّوْجُ: اللَّوْن، قال الأعْشَى:
وكُلُّ زَوْجٍ من الدِيباجِ يَلْبَسُه ... أبُو قُدامَة مَحْبُوًّا بذاك مَعَا
وقال شَمِرٌ: زاجَ بَيْنَ القَوْم وزَمِجَ: إذا حَرَّشَ.
ويُقال للمَرْأةِ إنَّها لكَثِيرةُ الزِّوَجَةِ، على مثال القِرَدَة، أي الأَزْواج.
وقولُ النبيّ صلى الله عليه وسلم: " من أَنْفَقَ زَوْجَيْن في سبيل الله دَعاهُ خَزَنَةُ الجَنَّة كُلُّ خَزَنَة بابٍ: أيْ فُلَُ هَلُمَّ "، مَعْناه عَبْدان أو فَرَسان أو بَعِيران من إبِلِه، وكان الحَسَنُ يقول: دِيناران أو دِرْهمان أو عَبْدان أو اثْنان من كلّ شيء. وقال ابن شُمَيْل: الزَّوْجُ: اثْنان، كلّ اثنين زَوْجٌ. قال: واشْتَرَيْتُ زَوْجيْن من خِفافٍ، أي أَرْبَعَة، ورَدَّ قولَ ابنِ شُمَيْل قولُ اللهِ تعالى (ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ)، فإنّ معناه: ثمانيةَ أفراد.
ابنُ السِكّيت: لا يُقالُ: زَوَّجْتُ منه امرأَةً، ولا هو من كلام العَرَب.
وزاجُ: لَقَبُ أبي صالح أحْمدَ بن مَنْصُورٍ الحَنْظَلِيّ.
" ح " - الفَرّاء: تَزَوَّجه النَّوْمُ: خالَطَه.