للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الفرّاء: التُّذْنُوب بضم التاء، لغة في التَّذْنُوب بفتحها.

[(ذوب)]

ذابَ الرجلُ: إذا دامَ على أكْلِ الذَّوْبِ وهو العَسَل. وذَابَ الرجلُ: إذا حَمُقَ بعد عَقْل. وظهرت في ذَوْبَةٌ، أي حَمْقَة.

وناقةٌ ذَؤُوبٌ، أي سَمِينَةٌ وليست في غاية السِّمَن.

وأذابَ فلانٌ أَمْرَه، أي أَصْلَحَه.

والمِذْوَبُ: الذي يُذابُ فيه السَّمْنُ ونحوُه.

وقد سَمَّت العربُ ذَوّابا بالتشديد. وفي الصّحابة رجل يُقال له ذَوّابٌ.

[(ذهب)]

الذَّهَبُ: مُحَّةُ البَيْضِ.

والذَّهُوب بالفتح: اسمُ امرأةٍ.

والذُّهاب: موضعٌ.

ويُقال لموضع الغائط: المَذْهَبُ كِنايةً. وفي الحديث أنّ النبي صلى الله عليه وسلم " كان إذا أرادَ الغائطَ أَبْعَد المَذْهَب ".

وبُرْدٌ مُذْهَبٌ: أي مُوَشًّى.

ومُذْهَبٌ أيضا فرسٌ لغَنِيّ بن أَعْصُرَ.

وذَهْبانُ بالفتح: موضعٌ بساحل بَحْرِ اليَمَن.

والمَذْهَب: الذَّهابُ نَفْسُه.

ويُقال: ذَهَبَ به: بمعنى أذْهَبَه.

وضاقَتْ عليه مَذاهِبُه، أي طُرُقه.

وفُلانٌ حَسَنُ المَذْهَبِ أو قبيح المَذْهَب، أي حَسَن الطريقة أو قَبيح الطريقة.

وقال اللّيث: المُذْهِبُ: اسمُ شيطانٍ، يُقال هو من وَلَدِ إبْليس، يَبْدُو للقُرّاء فيَفْتِنُهم في الوُضوءِ وغيره، وهو الذي ذكره الجوهريّ وقال: به مُذْهَبٌ. والصواب كسر الهاء.

وقال الجوهريُّ: قال الراجز:

ذَهِبَ لَمَّا أَنْ رَآها ثُرْمُلَهْ

وقال: يا قَوْمِ رأيتُ مُنْكَرَهْ

شَذْرَةَ وادٍ ورأيتُ الزُّهَرَهْ

والرواية:

ذَهِبَ لَمَّا أنْ رآها تَزْمُرَهْ

" ح " - الذَّهَّابُ بالفتح والتشديد، واسمُه عَمْرُو بنُ جَنْدَل بن مَسْلَمة، شاعر. قال ابنُ الكلبيّ: لُقب بقوله:

وما سَيْرُهن إذْ عَلَوْن قُراقِرًا ... بذي يَمَمٍ ولا الذَّهاب ذَهابُ

<<  <  ج: ص:  >  >>