أهمله الجوهريّ. وقال أبو عَمْرو: الخُنْفُعُ بالضَّمِّ: الأَحْمَقُ.
* * *
[(خ هـ ف ع)]
أهمله الجوهريّ. والخَيْهَفْعَى، بفتح الخاء والهاء وسُكون الياء والفاء مَقْصُورًا: الأسَدُ. وقال أبو تُراب: سمعتُ أَعْرابيًّا من بَني تَميم يُكْنَى أبا الخَيْهَفْعَى وسَأَلْتُه عن تَفْسير كُنْيَتِه فقال: إذا وَقَعَ الذِّئبُ على الكَلْبَةِ جاءت بالسِّمْع، وإذا وَقَعَ الكَلْبُ عَلَى الذِّئْبَةِ جاءت بالخَيْهَفْعَى، وليس هذا من أَبْنِيَةِ أسمائهم مع اجتماع ثلاثة أحْرف من حُرُوف الحَلْق.
* * *
[(خ وع)]
الخَوْعُ، بالفَتْح: بَطْنٌ من الأَرْض يُنْبتُ الرِّمْثَ، قال:
وقال ابن فارس: ويُقالُ إنّ الخُواعَ التَّحَيُّرُ. ووَقَع في نسخ هذا الكتاب التَّحَيُّرُ على أنه تَفَعُّل من الحَيْرَة. وقال ابن دريد: الخُواعُ: شَبيهٌ بالنَّخير أو الشَّخير. يُقال: سَمِعْتُ له خُواعًا، أي صَوْتًا يُرَدّدُه في صَدْره، فأَحَدُهما - أعْني التَّحَيُّرَ والنَّخيرَ - تَصْحيفُ الآخَر.