وبيت زُهير يدلّ على ما قال الليث وهو قوله:
ومُرَهَّقُ النِّيرانِ يُحمَدُ في اللأْواء غيرُ ملعَّنِ القِدْرِ
أراد أن قِدْرَهُ لا تُلْعَنُ لأنّه يَكْثُر لحمها وشحمها.
والتَّلَاعُنُ: والالْتِعَانُ: المُلَاعنة، وجائز أن يقال للزّوج: قَد الْتَعَنَ ولم تَلْتَعِن المرأة وقد الْتَعَنَتْ هي ولم يَلْتعِن الزَّوْجُ.
*ح - أبو زَيْدٍ: الُّلعان والُّلعانِيَةُ: من الَّلعْنِ.
***
[(ل غ ن)]
يقال: جِئْتَ بِلَغْنِ غَيْرِك بالضمّ: إذَا أَنْكرْت ما تكلّم به من اللغة.
وفي الأحاديث التي لا طرق لها: أنّ رجلا قال لآخر: "إنكَ لتُفْتِي بِلُغْنٍ ضَالٍّ مُضِلٍّ".
وقال الليث: الغانّ: النَّبَات فهو مُلْغَانٌ: إذا التفَّ وطال.
وقال أبو خَيْرة: أرض مُلْغَانَّة، والغِينَانُها: كثرة كلئها.
وقال الجوهريّ قال الفرزدق:
قِفَا يا صاحِبيّ بنا لَغَنّا
نَرَى العرصاتِ أو أثَر الخِيامِ
والرواية:
*ألَسْتُم عاثجِينَ بِنَا لَغنًا*
*ح - الَّلغْنُ: شِرّة الشباب.
***
[(ل غ ث ن)]
أهمله الجوهريّ.
وقال ثعلبٌ عن ابنِ الأعرابيّ الَّلغاثِينُ: الخياشيم واحدها لُغْثُونٌ.
***
[(ل ق ن)]
الَّلقَانية مثال علانِيةٍ: سُرْعة الْفَهْم مثل الَّلقَانَة.
وقال الّليث: مَلْقَنٌ: موضع.
قال: والَّلقَن بالتَّحْريك: إعراب لَكَن، وهو شِبْهُ طَسْتٍ من صُفْرٍ.
والُّلقان بالضم: بلد بالروم.
*ح - لقَنْتُ الكبرى ولَقَنْتُ الصُّغْرَى:
حِصْنَانِ من أعمال مارِدَة بالأنْدَلُسِ.
ولِقْنُ الحُرّة ركُنْها وإبْطُها.
وهو في لَقَنهِ، أي في كَنَفَهِ.