للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يَعْني تَنَقّص.

وعَزَاه الأزهريّ إلى ابنِ مُقبِلٍ، وهو لعبد الله ابن عَجْلان النَّهدِيّ. وذَكر صاحب الأغَاني في ترجمة حَمّادٍ الراوية أنه لابن مُزَاحمٍ الثُّماليّ.

وقال الجوهريّ أيضا: قال امرؤُ القيْس:

فَجَاءَ قَفِيًّا يسفِنُ الأرْض بَطْنُه

تَرى التُّربَ منه لازقًا كلَّ مَلْزَقِ

والرواية: "فجاء خَفيًّا" بالخاء المعجمة لا غير.

*ح - سَفَّان: صُقْعٌ بين نَصيبين وجزيرة ابن عمر.

وقال أبو عمرو: السِّفَّانة: الدُّرَّة.

وسَفينة: لقب إبراهيم بن الحسين بن دِيزيل الهَمذَانيّ، ولقِّب بها لأنه كان إذا أتى مسجدا لا يفارِقُه حتى يكتُبَ جميعَ حديثه، وهي اسمُ طائر بمصر لا يقع على شجرة إلّا أكل ورَقَها حتى لا يُبْقي منه شيئا.

***

[(س ق ن)]

أهمله الجوهريّ.

وقال ابنُ الأعرابيّ: الأَسْقَانُ: الخوَاصِرُ الضَّامرة.

وأسْقَن الرَّجُل: إذا تممَ جلَاء سَيْفهِ.

***

[(س ك ن)]

الليث: السُّكْنُ بالضم: أن تُسْكِن إنسانا منزلًا بلا كِرَاء.

وقال ابنُ الأعرابيّ: الأَسْكان: الخواصرَ الضّامِرَةُ.

وقال غيرُه: قيل للقوت: سُكْنٌ؛ لأنّ المكان به يُسْكَن.

وقال ابنُ الأعرابيّ: أسْكَنَ الرجلُ وسَكَن، إذا كان مسْكينًا ويقال: ما كنتُ مِسْكِينًا ولقد سَكَنْتُ.

وقوله تعالى: {فيه سَكينَةٌ}، قال الزجّاج معناها: فيه ما تسكنون به إذا أتاكم، وقيل: كان لها رأس كرأس الهرِّ من زَبَرْجدٍ وياقوتٍ ولها جَنَاحان.

وقال ابنُ الأعرابيّ: التَّسْكينُ تقويم الصَّعْدَةِ بالسَّكَنَ، وهو النار.

والتَّسكين أيضا: أن يَدُومَ الرَّجلُ على ركوب السُّكَيْن، وهو الحمار الخفيف السريع، والأتان إذا كانتْ كذلك كانتْ سُكَيْنة.

والسُّكَيْنة أيضا: اسم البقَّة التي دخلت في أنف نُمروذَ الخَاطئ.

وَسَواكنُ: جزيرة من جزائر بحر اليمن كثيرة الخير.

وقد سَمَّوْا سَاكنًا وساكنةً، ومَسْكَنًا بالفتح، ومُسْكِنًا بضم الميم وكسر الكاف.

ومِسكينُ بن عامر الدّارميّ: شاعر.

<<  <  ج: ص:  >  >>