للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومنه حديث الشعبيّ: أنه اجتمع شَرْبٌ من أهل الأنبار، وبين أيديهم ناجودٌ، فغَنَّى ناخِمْهُم وهو حُرْقَوص النمريّ:

أَلا فاسْقياني قبل جيش أبي بكر

لعلَّ منايانا قريب ومَا ندْرِي

*ح - نَخُوم: من كُوَر مِصْر.

***

[(ن د م)]

أبو عمرو: خذ ما ائتدم وما انتدب، أي: خذ ما تيسَّر.

*ح - رَجْلٌ نَدْمٌ، ونذب للكيِّس.

والنَّدَم والنَّدَب: الأثر.

*ح - نَيْرمان: من قُرى هَمَذَان، من ناحية الجبل، ونَرِيمان: من الأعلام.

*ح - ابن عبَّاد: النَّزْم: شدةُ المعَضّ.

والمِنْزَم: السِّنّ.

والنَّزيم: حُزْمة من بَقل، وهذا كله تصحيف وهو بالباء الموحّدة.

***

[(ن س م)]

أبو مالك: المَنْسِم مثالُ مَجلسٍ: الطريق، وأنشد:

وإنْ أظلمت الدنيا يوما على الناس غَسْمَةٌ

أضاء بكم يا آل مروان مَنْسِمُ

ويروى: "طَخْيةٌ" وهما الظلمة.

ويقال: قد استقام المنْسِم: أي تبيَّن الطريق.

ويقال: رأيْت مَنْسِمًا من الأمر، أي علامة أعرف بها وجهَه.

قال أوس بن حَجَر:

لعمري لقد بَيَّنْتِ يوم سُوَيْقةٍ

لمن كان ذا رأيٍ بِوجهة مَنْسِمِ

أي بوجْه بَيَانٍ.

وقال شمرٌ: النَّسيم: الرُّوح.

قال الأغلب:

ضَرْب القُدار نَقْعةَ القِدِّيم

يَفْرقُ بين النَّفْس والنَّسيم

قال الأزهريّ: أراد بالنفس هاهنا جَسْمَ الإنسان أو دمه، لا الروح، وأراد بالنّسيم الرُّوح.

وقال ابنُ الأعرابيّ: النَّسيم: العرَق.

والنَّسْمة: العرْقَة في الحمَام وغيره.

قال: والنّاسم: المريض الذي قد أشفى على الموت.

<<  <  ج: ص:  >  >>