[(ك د ع)]
* ح - الكَدْعُ: الدَّفْعُ الشَّدِيدُ.
والكُداعُ: هو مَعْشَرُ بنُ مالِكٍ.
* * *
[(ك ر ع)]
ابنُ دريد: رَمَيْتُ الوَحْشِيَّ فكَرَعْتُه: إذا أَصَبْتَ كُراعَه.
قالَ: وكُلُّ خائِض ماءٍ فهُوَ كارِعٌ، شَرِبَ أَوْ لَمْ يَشْرَبْ.
قال: فأمّا الكَرّاعَةُ الَّتِي تُسَمِّيها العامَّةُ فأَحْسِبُها كَلِمَةً مُوَلَّدَةً.
وقال أبو عَمْرٍو: الكَرِيعُ: الَّذي يَشْرَبُ بِيَدَيْه من النَّهَر إذا فَقَدَ الإناءَ.
وكُراعُ كُلِّ شَيْءٍ: طَرَفُه.
وأكارِعُ الأَرْضِ: أَطْرافُها القاصِيَةُ، شُبِّهَتْ بأَكارِعِ الشّاءِ وقَوائمِها. ومنه قولُ إبراهيمَ النَّخَعِيِّ: " كانوا يَكْرَهُونَ الطَّلَبَ في أَكارِع الأَرْضِ "، أي في نَواحِيها وأطرافها، يعني الإبعادَ في الأرض للتجارة حِرْصًا على المال.
ورِجْلَا الجُنْدَُبِ: كُراعاهُ. قال أبو زُبَيْد الطائيُّ:
ونَفَى الجُنْدَُبُ الحَصَى بكُراعَيْـ ... ـهِ وأَذْكَتْ نِيرانَها المَعْزاءُ
وكُراع الغَمِيم: مَوْضِعٌ بناحِيَةِ الحِجاز. والغَمِيمُ: وادٍ أُضِيفَ الكُراعُ إلَيْه، وهو وادٍ على ثمانِيَةِ أمْيالٍ من عُسْفانَ.
والكَرِعَةُ: الجارِيَةُ المُغْتَلِمَةُ. وقال اللَّيْثُ: وجارِيَةٌ كَرِعَةٌ: مِغْلِيمٌ. ورجلٌ كَرِعٌ، وقد كَرِعَتْ إلى الفَحْلِ، بالكَسْرِ، كَرَعًا، بالتَّحْرِيك.
والكَرَعُ أيْضًا: السَّفِل من الناسِ. يُقالُ للواحِدِ كَرَعٌ، ثم هَلُمَّ جَرًّا.
وكَرِعَ الرجلُ أيضا: إذا تَطَيَّب بطِيبٍ فصَاكَ به، أَيْ لَصِقَ به.
والكَرّاع: الّذي يُخادِن الكَرَعَ من الناس، أي السَّفِلَ.
والكَرّاعُ أيْضًا: الَّذي يَسْقِي مالَهُ بماءِ السَّماء.
وقال ابنُ الأعرابيِّ: أَكْرَعَكَ الصَّيْدُ، أي أَمْكَنَكَ.