للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال النَّضْرُ: هي الهَفَاءَةُ والأَفَاءَة والسُّدُّ السَّماحِيقُ والجِلْبُ: والجُلْبُ.

وقال أبو سعيدٍ: الهَفَاءةُ: حَلْقَةٌ تَقْدُمُ الصَّبِيرَ ليس من الغَيْمِ في شيء، إنَّمَا يَسْتُرُ عنك الصَّبِيرَ.

وقال الجوهريّ: الهفَاءةُ: النَّظْرَةُ، كذا في كتابه: النظرة، بالنون والظاء، وقد أخذه من كتاب ابن فارس، ولم يَضْبِطْه ابنُ فارس فتبِعه وهو تصحيفٌ والصوابُ الهَفَاءَةُ: المَطْرَةُ الجوهريّ بالميم والطاء، كما حَكَيْتُ عن أبي زَيْد.

وقال ابنُ الأعرابيّ: الأَهْفَاءُ. الحَمْقَى من الناس.

وهافَاهُ: إذا مايَلَهُ إلى هَوَاهُ.

***

[(هـ ق ا)]

أهمله الجوهريّ، وقال ابنُ الأعرابيّ: هَقَى وهَرَف: إذا هَذَى.

وقال غيرُه: هَقَاه: إذا تناوَلَه بقبيح.

وقالَ البَاهليّ مثْلَه وأَنْشَد:

أيُتْرَكُ غَيْرٌ قَاعِدٌ وَسْطَ ثَلَّةٍ

وعَالتها يَهْقِي بِأمِّ حَبيبِ

*ح - أَهْقَى: أَفْسَدَ.

***

[(هـ ك ا)]

أهملَه الجوهريّ، وقال ابن الأَعْرابِيِّ: الأَهْكَاءُ: المُتَحيِّرون.

وهاكَاه؛ إذا استصغر عَقْلَه.

***

[(هـ لا)]

أهمله الجوهريّ، وقال ابنُ الأعرابي: هَالَاه: إذا نَازَعَه كأَنَّه قَلْبُ هَاوَلَه.

***

[(هـ م ي)]

الليثُ: هَمَى: اسمُ صنَم.

هَمَا وَاللهِ، بمعنى أَمَا وَاللهِ، عن الفرّاء.

وهَمَا يَهْمُو هَمْوًا لغةٌ في هَمَى يَهْمِي هَمْيًا.

وقال أبو سعيد: الهَمَيَانُ: وادٍ به قَوائمُ شَاخِصَةٌ، وهي قَوائمُ من صَخْر خَلَقها الله تعالى، وأَنَّهُم يُبَرِّدون عليها الماءَ فيَبْرُدُ ويُقْرِطُ، وكان يُنْشِدُ قولَ الأَحْولِ الكِنديّ:

فَلَيْتَ لنَا من ماء زَمْزَمَ شربةً

مُبَرَّدَةً فاتَتْ على الهَمَيان

وكان يُنْكِرُ الطَّهَيَانِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>