حَيْثُ يُتَتَوَّجُ بالعمامَة. وملامجُها: أفواهُها. والقَرِدُ: اللُّغامُ الجَعْدُ. والمَلاحجُ: مَداخلُ العَيْن. لُجَّأ: قد غابَت، أي صار الزَبَدُ لها تاجًا.
" ح " - تاجَتْ إصْبَعي في جَنْبه، أي ثاخَت.
والتاجيَّة: مَقْبرة ببَغْداد، نُسِبَتْ إلى مدرسة بناها تاجُ المُلْك أبو الغَنائم. والتاجيّة أيضا: نهرٌ بالكُوفة.
وأما الدارُ العزيزةُ المعروفة بالتاج فأَسَّسَها المُعْتَضد وأَتَمَّها ابنُه المُكْتَفي.
وتَوَّجُ: مدينةٌ قريبةٌ من كازَرُونَ.
ومَنْ قيل لَه ذُو التاجِ ستةٌ: أبو أُحَيْحَةَ سعيدُ بنُ العاصِ بن أُمَيَّة، ومعْبَدُ بنُ عامِرِ بن المُلَوَّح، وحارثَةُ بن عَمْرو بن أبي رَبيعَة، ولَقيطُ بنُ مالِكٍ الأَسديّ، وهَوْذَةُ بن عليّ الحنفيّ، ومالكُ بنُ خالد بن صَخْر بن عَمْرو السَّلَميّ.
[فصل الثاء]
[(ثأج)]
ثَأْجٌ، بالفتح: قَريَةٌ بالبَحْرَين، فيها نخلٌ. قال ابنُ مُقْبِلٍ:
يا جارتَيَّ على ثَأجٍ سَبِيلَكُمَا ... سِيرَا حَثِيثًا أَلَمَّا تَعْلَما خَبَرِي
إنِّي أُقَيِّدُ بالمَأْثُورِ راحِلَتي ... ولا أُبالي ولو كُنَّا على سَفَرِ
[(ثبج)]
أَثْباجُ القَطَا: صُدُورُها.
والثَّبَجُ، بالتحريك: اضْطِرابُ الكَلامِ وتَفْنِينِه؛ وتَعْمِيَةُ الخَطِّ وتَرْكُ بَيانِه.
والثَّبَجَةُ في قول النبيّ صلى الله عليه وسلم: " وانْطُوا الثَّبَجة "، هي الوَسَط، وأَلْحَقَ تاءَ التأنيث بالثَّبَج لانْتقاله من الاسْمية إلى الوَصْفيّة، والمراد: اعْطُوا المُتَوَسِّطة بينَ الخيار والرُذال.
وقالت بنتُ القَتّال الكلابيّ تَرْثي أخاها:
كأَنَّ نَشيجَنا بذَوات غِسْلٍ ... نَهيمُ البُزْل تُثْبَجُ بالرِّحال
أي تُوضَعُ الرِحالُ على أَثْباجها.
وأمّا قولُ الكُمَيْت يمدحُ زِيادَ بنَ مَعْقِلٍ:
ولَمْ يُوائمْ لهم في رَتْبها ثَبَجًا ... ولم يَكُنْ لَهم فيها أبا كَرِب