للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* ح - أَوْشَلْتُ المَاءَ: وَجَدْتُه وَشَلًا.

وأَوْشَلَ فَصِيلَهُ: أَدْخَلَ أَطْبَاءَ النَّاقَةِ في فِيهِ، لِيَتَعَلَّمَ الرَّضَاعَ.

والوَشَلُ: الهَيْبَةُ والخَوْفُ.

* * *

[(وص ل)]

أبو حَاتِمٍ: المَوْصُولُ: دَابَّةٌ في خِلْقَةِ الدَّبْرِ، أَسْوَدُ وأَحْمَرُ، يَلْسَعُ النَّاسَ.

وإسْمَاعِيلُ بنُ مُوَصَّلٍ اليَحْصُبِيُّ، بفتْحِ الصَّادِ المُشَدَّدَةِ، مِنَ المُحَدِّثِينَ.

والوَصْلُ، في اصْطِلاحِ العُلَمَاءِ بالقَوَافِي، يَكُونُ بِأَرْبَعَةِ أَحْرُفٍ، وهِيَ: الأَلِفُ، والوَاوُ، واليَاءُ، والهَاءُ، سَوَاكِنَ؛ يَتْبَعْنَ مَا قَبْلَهُنَّ؛ أي: حَرْفَ الرَّوِيِّ، فإذا كانَ مَضْمُومًا كانَ بَعْدَها الوَاوُ، وإنْ كانَ مَكْسُورًا كانَ بَعْدَها الياءُ، وإنْ كانَ مَفْتُوحًا كانَ بَعْدَها الأَلِفُ، والهَاءُ سَاكِنَةً ومُتَحَرِّكَةً؛ فالأَلِفُ نَحْوَ قَوْلِ جَرِيرٍ:

أَقِلِّي اللَّوْمَ عَاذِلَ والعِتَابَا ... وقُولِي إِنْ أَصَبْتُ لَقَدْ أَصَابَا

فالباءُ الرَّوِيُّ، والأَلِفُ بَعْدَها وَصْلٌ.

والواوُ كقَوْلِه، أيضًا:

مَتَى كانَ الخِيَامُ بِذِي طُلُوحٍ ... سُقِيتِ الغَيْثَ أَيَّتُهَا الخِيَامُو

والياءُ كقَوْلِه، أيضًا:

هَيْهَاتَ مَنْزِلُنَا بِنَعْفِ سُوَيْقَةٍ ... كَانَتْ مُبَارَكَةً مِنَ الأَيَّامِي

المِيمُ هِيَ الرَّوِيُّ، والياءُ بَعْدَها وَصْلٌ.

والهاءُ سَاكِنَةً، نَحْو قَوْلِ ذِي الرُّمَّةِ:

وَقَفْتُ عَلَى رَبْعٍ لِمَيَّةَ نَاقَتِي ... فمَا زِلْتُ أَبْكِي عِنْدَهُ وأُخَاطِبُهْ

فالباءُ الرَّوِيُّ، والهاءُ بَعْدَها وَصْلٌ.

والمُتَحَرِّكَةُ نَحْو قَوْلِه، أيضًا:

وبَيْضَاءَ لا تَنْحَاشُ مِنَّا وأُمُّهَا ... إذا مَا رَأَتْنَا زِيلَ مِنَّا زَوِيلُهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>