والبَيْتُ لأَبي كبيرٍ، وقال بَعْدَه: ومنه قولُ الشاعرِ:
* تَأْوِي إلى جَدَثٍ كالغار مَنْجُوف *
والرِّوايةُ: رَهْطٌ إلى جَدَثٍ، والبيتُ لأبي زُبَيْدٍ الطائيِّ، وصَدْرُه:
إنْ كانَ مَأْوَى وُفُودِ الناسِ راحَ به ... رَهْطٌ ... ... ... ... ... ...
يَرْثي عُثمانَ بنَ عفانَ، رَضِيَ اللهُ عنه.
* ح - المَنْجُوفُ: الجَبانُ؛ والإناءُ الواسِعُ الشَّحْوَةِ.
والنُّجُفُ: الأَخْلاقُ من الثِّيابِ والجُلُودِ.
* * *
[(ن خ ف)]
أهمله الجوهريّ. وقال ابنُ الأعرابيّ: النَّخْفُ، بالفتح: صَوْتُ الأَنْفِ إذا مُخِطَ.
وقال ابنُ دُرَيْدٍ: النَّخْفُ من قَوْلِهم: نَخَفَتِ الدّابّةُ تَنْخَُفُ نَخْفًا: إذا أَخَرَجَتْ صَوْتًا من خَياشِيمِها كالعُطاسِ ولَيْسَ به.
قال: وقد سَمَّتِ العَرَبُ نَخْفًا بنَخْفِ الدَّابَّةِ.
وقال غَيْرُه: النَّخْفُ: النَّفَسُ العالي.
وقال ابنُ الأعرابيِّ: أَنْخَفَ الرَّجلُ: كَثُرَ صَوْتُ نَخِيفِه؛ وهُوَ مِثْلُ الخَنِينِ مِنَ الأنْفِ.
والنِّخافُ، بالكسر: الخُفُّ، والجمعُ أَنْخِفَةٌ.
وقال أعرابيٌّ: جاءنا فُلانٌ في نِخافَيْنِ مُلَكَّمَيْنِ، أيْ في خُفَّيْنِ مُرَقَّعَيْنِ.
* * *
[(ن د ف)]
الأصمعيُّ: رَجُلٌ نَدّافٌ: كَثيرُ الأَكْلِ.
وقال غيرُه: النَّدْفُ في الحَلَبِ أَنْ تَفْطُرَ الضَّرَّةَ بإصْبَعِكَ.
والنَّدْفُ: شُرْبُ السِّباعِ الماءَ بأَلْسِنَتِها.
وقيلَ: النَّدَّافُ: الضارِبُ بالعُودِ مِنَ المَزاميرِ.
وأَنْدَفَ الرَّجُلُ: إذا مالَ إلى النَّدْفِ، وهُوَ ضَرْبُ العُودِ في حِجْرِ الكَرِينَةِ.
والنُّدْفَةُ، بالضمّ: القَليلُ من اللَّبَنِ.