اللِّياطُ، بالكَسْر: الرِّبا؛ لأَنَّه شيءٌ لِيطَ برَأس المال. وكتَبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم كتابًا لثَقيفٍ حينَ أسْلمُوا، فيه:" إنَّ لهم ذِمَّةَ اللهِ وإنّ وادِيَهُم حَرامٌ عِضاهُهُ وصَيْدُه وظُلْمٌ فيه. وإنّ ما كانَ لَهُمْ من دَيْن إلى أَجَلٍ فبَلَغَ أجَلَهُ فإنّه لِياطٌ، مُبَرَّأٌ من الله، وإنَّ ما كان لهم من دَيْن في رَهْنٍ وراءَ عُكاظ فإنّهُ يُقْضَى إلى رَأْسه ويُلاطُ بِعُكاظَ ولا يُؤَخر "، يعني ما كانُوا يُرْبُون في الجاهلِيَّةِ أَبْطَلَهُ صلى الله عليه وسلم ورَدّ الأَمْر إلى رأس المال، كقَوْلِه تَعالى:(فلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوالِكُم).
وقالَ اللَّيْثُ: لاطَهُ الله، أي لَعَنَه. ومنه قَوْل عَدِيّ بن زَيْد يَصِفُ الحَيَّةَ ودُخُولَ إبْليس جَوْفَها: