للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ل ي ط)]

اللِّياطُ، بالكَسْر: الرِّبا؛ لأَنَّه شيءٌ لِيطَ برَأس المال. وكتَبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم كتابًا لثَقيفٍ حينَ أسْلمُوا، فيه: " إنَّ لهم ذِمَّةَ اللهِ وإنّ وادِيَهُم حَرامٌ عِضاهُهُ وصَيْدُه وظُلْمٌ فيه. وإنّ ما كانَ لَهُمْ من دَيْن إلى أَجَلٍ فبَلَغَ أجَلَهُ فإنّه لِياطٌ، مُبَرَّأٌ من الله، وإنَّ ما كان لهم من دَيْن في رَهْنٍ وراءَ عُكاظ فإنّهُ يُقْضَى إلى رَأْسه ويُلاطُ بِعُكاظَ ولا يُؤَخر "، يعني ما كانُوا يُرْبُون في الجاهلِيَّةِ أَبْطَلَهُ صلى الله عليه وسلم ورَدّ الأَمْر إلى رأس المال، كقَوْلِه تَعالى: (فلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوالِكُم).

وقالَ اللَّيْثُ: لاطَهُ الله، أي لَعَنَه. ومنه قَوْل عَدِيّ بن زَيْد يَصِفُ الحَيَّةَ ودُخُولَ إبْليس جَوْفَها:

فلاطَها اللهُ إذْ أَغْوَتْ خَلِيفَتَهُ ... طُولَ اللّيالي ولَمْ يَجْعَلْ لهَا أَجَلا

أرادَ أَنَّ الحَيَّة لا تَمُوت حَتَّى تُقْتَلَ.

وتَلَيَّطْتُ لِيطَةً، أي تَشظَّيْتُها.

* ح - ما يَليطُ به النَّعيمُ، أي ما يَلِيقُ.

والليَّاطُ: الكِلْسُ والجَصُّ.

والْتَاطَ الحَوْضَ، أي لاطَهُ.

واللِّياطُ: السَّلْحُ.

* * *

[فصل الميم]

[(م ث ط)]

أهمله الجوهريّ.

وقال ابنُ دُرَيْد: المَثْطُ مثْلُ النَّثْط؛ وهو غَمْزُكَ الشَّيْءَ علَى الأَرْض حَتَّى يَتَّطِدَ.

* * *

[(م ج ط)]

* ح - فُلانٌ مُمَّجِطُ الخَلْق، أي مُسْتَرْخِيه في طُولٍ كالمُمَّغط.

<<  <  ج: ص:  >  >>