للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لَمَّا رَأَوْا مَخْرَجًا مِنْ كُفْرِ قَوْمِهِمُ ... مَضَوْا فَمَا مَيَّلُوا فِيهِ ولا عَدَلُوا

مَا مَيَّلُوا: أي لم يَشُكُّوا، وإذا مَيَّلَ بَيْنَ هذا وهذا فهو شَاكٌّ.

وقال ابنُ الأعرابيِّ: مَايَلَنَا المَلِكُ فمَايَلْنَاهُ؛ أي: أَغَارَ عَلَيْنَا فأَغَرْنَا عَلَيْهِ.

* ح - الاسْتِمَالَةُ: الاكْتِيَالُ بالكَفَّيْنِ والذِّرَاعَيْنِ.

ويُقال: كانَ هذا في مِيلَةٍ مِنْ مِيَلِ الدَّهْرِ؛ أي: في حِينٍ مِنْ أَحْيَانِه.

وفُلانٌ لا تَمِيلُ عَلَيْهِ المِرْبَعَةُ، أي: هُوَ قَوِيٌّ.

والمَيْلُولَةُ: المَيْلُ؛ عن الفَرَّاءِ.

* * *

[فصل النون]

[(ن أل)]

نَأَلَهُ، إذا حَسَدَه.

* * *

[(ن ب ل)]

أبو زَيْدٍ: يُقالُ: انْبُلْ بِقَوْمِكَ؛ أي: ارْفُقْ بِهِمْ؛ قال صَخْرُ الغَيِّ الهُذَلِيُّ:

فَانْبُلْ بِقَوْمِكَ إِمَّا كُنْتَ حَاشِرَهُمْ ... وكُلُّ جَامِعِ مَحْشُورٍ لَهُ نَبَلُ

أي: كُلُّ سَيِّدِ جَمَاعَةٍ يَحْشُرُهم؛ أي: يَجْمَعُهم.

ونُبَلُ، مِثالُ " زُفَرَ ": بِنْتُ بَدْرٍ، حَدَّثَتْ بِشَيْءٍ مِنْ الأَحَادِيثِ.

وأبو عَاصِمٍ النَّبِيلُ، مِنْ ثِقَاتِ أَصْحَابِ الحَدِيثِ؛ واسْمُه: الضَّحَّاكُ بنُ مَخْلَدٍ.

وقد سَمَّوْا: نَابِلًا.

وقال الجوهريُّ: نَبَلْتُ الإِبِلَ؛ أي: قُمْتُ بِمَصْلَحَتِها؛ وكذلك إذا سُقْتَها سَوْقًا شَدِيدًا؛ قال الرَّاجِزُ:

لا تَأْوِيَا لِلْعِيسِ وانْبُلاهَا

فإنَّهَا ما سَلِمَتْ قُوَاهَا

بَعِيدَةُ المُصْبَحِ مِنْ مُمْسَاهَا

وصَوَابُ إنْشَادِه:

لا تَأْوِيَا لِلْعِيسِ وانْبُلاهَا

لَبِئْسَمَا بُطْءٌ ولا نَرْعَاهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>