[(ز غ ل م)]
أهمله الجوهريّ.
وقال أبو زيد: وقع في قلبي له زُغْلُمَة؛ كقولك: حَسَكَةٌ وضَغِينَة.
ويقال: لا يدخلنّك من ذلك زُغْلُمَةٌ، أي لا يحكّنَّ في صدرِك منه شكّ ولا وَهْم.
***
[(ز ك م)]
اللِّحْيانِيْ: زَكَم بنطفتِه، إذا رمى بها.
* ح - الزَّكْمَة: الزَّحْرَةُ التي يخرج معها الولد.
***
[(ز ل م)]
يقال: مَرّ بِنَا يَزْلِمُ زَلَمَانًا؛ أي يُسْرِع.
وقال ابن شُمَيل: زَلَم الله أَنْفَهُ؛ أي قَطَعه.
وازْدَلَم فلانٌ رأْسَ فلانٍ؛ أي قَطَعه.
وأَزْلامُ البقر: قوائِمُها، وقيل لها: أزلامٌ للطفاتها، شُبِّهَتْ بأَزلامِ القِداحِ. قال لَبِيد:
حَتّى إذا حَسَر الظَّلامُ وأَسْفَرَتْ
بَكَرَتْ تَزِلُّ عن الثَّرى أَزلامُها
ويروى: "إذَا انْحسَر".
وقال الأصمعيّ: المُزَلَّمُ، الرّجل القصير. ويقال للوعِل: مُزَلّم، قال المرقِّش الأَكْبَر:
لَوْ كَانَ حَيُّ ناجِيًا لَنَجَا
مِن يَوْمهِ المزلَّمُ الأَعْصَمُ
* ح - زَلَمٌ: جبل قرب شَهْرزُور.
وحَبّ الزَّلْمُ: الذي يصلح لأَدْوِيةِ الْبَاءَةِ.
وَزَلَم؛ أيْ أَخطأ.
وقال الفَرّاء: هو عَبْدٌ زُلَمَةٌ، على الصّفة، وعَبِيد ذُلَمُون، ويقال: هو العبد زَلْمًا، عن الكِسائيّ.
***
[(ز ل هـ م)]
أهمله الجوهريّ.
وقال ابنُ الأَنبارِيّ: المُزْلَهِمّ: الخَفِيف، وأنشد:
من المُزْلَهِمِّينَ الَّذينَ كَأَنَّهُمْ
إذا احْتَضَر القومُ الخِوانَ على وِتْرِ